محرر الأقباط متحدون
نعي الكاتب والمفكر طارق حجي، المفكر الكبير سيد القمني، الذي توفي أمس الأحد عن عمر ناهز 75 عام.
وقال "حجي" عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "التنويريون المصريون الشباب "كوم"، و العظيم سيد القمني "كوم تاني". فالمحصولُ العلمي لسيد القمني أضعاف محصولهم مجموعين.
وتابع طارق حجي: "سيد القمني كان "قلعةً معرفيةً و فكرية" وكان أكثر معاصريه فهما للتراث ومعرفة بعقول التراثيين، ومحاربةُ مؤسساتِ الظلامِ له ، شهادةٌ بعظمتِه.
وأختتم: "اليوم رحلَ مفكرٌ بألف مثقف كبير و بألف أكاديمي متميّزٍ".
ولد سيد القمني في 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف، وترعرع في بيئة متدينة لأب أزهري يعمل بالتجارة. وهو كاتب ومفكر علماني، اثار الجدل بآرائه التصادمية الجريئة مع رجال الدين الإسلامي وحركات الإسلام السياسي. اتسمت كتابات سيد القمني بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسى، وتناولت معظم أعماله الأكاديمية منطقة شائكة في التاريخ الإسلامي.