الأقباط متحدون - حزب التحرير الخلافة الاسلامية: الغرب الكافر وامريكا يستغلا أقباط المهجر لضرب الإسلام والاحداث الاخيرة تؤكد ضرورة عودة دولة الخلافة
أخر تحديث ٠٢:٣٢ | الخميس ١٣ سبتمبر ٢٠١٢ | ٢ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٢ السنة السابعة
إغلاق تصغير

حزب التحرير "الخلافة الاسلامية": الغرب الكافر وامريكا يستغلا أقباط المهجر لضرب الإسلام والاحداث الاخيرة تؤكد ضرورة عودة دولة الخلافة


كتب: هشام خورشيد
((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)) استنكر حزب التحرير المصرى الداعى لعودة "الخلافة الاسلامية " ما يذاع عن أن بعضاً ممن يطلق عليهم أقباط المهجر وهم "أَقباط ذمة المسلمين في مصر المهاجرون إلى أمريكا وغيرها" قد أنتجوا فيلماً روائيا يسيئ للرسول.
واعتبر الحزب ان هذه الجمعيات المسماة بأقباط المهجر هي جمعيات مشبوهةُ لها ارتباطات وثيقة بالمخابرات الأمريكية "CIA" والتى تستخدمها أمريكا كذريعة للتدخل في شؤون المسلمين للضغط على حكوماتهم وعلى الرأي العام ولاستغلالها للابتزاز السياسي وتمرير خططها الاستعمارية.
 
واوضح الحزب ان أمريكا تستخدم الأقباط والنصارى عموماً وغيرهم ممن يطلق عليهم "الأقليات" في العالم الإسلامي كوقودًا لخلق ذرائع للتدخل السياسي ومن ثم العسكري بحجة حماية الأقليات ومنع الاضطهاد.
 
واضاف الحزب انه كثيراً ما ينخدع الأقباط وغيرهم بذلك كما يتصورون أن الغرب الكافر يتحرك حميةً لدينهم أو لإنسانيتهم كما يدًّعون وهو في حقيقة الامر لا يبالى بهم انما يبحث عن مصالحه فقط، وهو في النهاية خاذلهم وتاركهم وراءه حال تحقيقه لأهدافه، ولن يجلب لهم سوى الخزي والعار ودماء تنزف..
 
وشدد الحزب على انه لو أمةً غير أمة الإسلام هي التي يعيش في ذمتها الأقباط والنصارى وغيرهم لما أبقت منهم أحداً بعد انتصارها على جيوش أوروبا المسيحية في الحروب الصليبية ولكنها أمة كانت تُحكم بشرع الله تعالى الذي خاطبها بقوله"وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"، فلا يُعتدى على الرعية من غير المسلمين ما داموا يخضعون لسلطان الدولة ولا يخرجون عليها. ونحن المسلمون لا نقبل الإساءة إلى أيٍ نبي من أنبياء الله تعالى، سلام الله عليهم أجمعين، ومن يسئ إليهم نعتبره كافرًا بهذه العقيدة منكرًا لها صادًا عن الإسلام.
 
واكد الحزب على إن جريمة بعض الذين يسمون بأقباط المهجر في الإساءة لرسول الله هي قضية سياسية في المقام الأول، لا بد أن تتصدى لها دولة تحكم بالإسلام، وتطبق شرع الله، وتقف بقوة في وجه أمريكا والدول الاستعمارية الأخرى التي تحارب الإسلام، وتحتضن من يسيئون لرسول الله وللإسلام والمسلمين، وتستغلهم وتحركهم لمآربها الخاصة، إضافةً إلى أن أمريكا دولة محاربة للإسلام والمسلمين، فلا بد من غلق سفارتها، وقطع المعاهدات معها، وكشف خططها في ضرب الإسلام والمسلمين باستخدام أهل الذمة، وتحذير أهل الذمة من استغلالها لهم، ومحاولتها زرع الفتنة وتأجيج جموع المسلمين عليهم بما لا يحمد عقباه، فتستخدم دماءهم لتحقيق مصالحها.
 
واعتبر الحزب ان هذا الحدث قد اثبت مدى حاجة هذه الأمة لدولة الخلافة التي تحمي ثغورها وتغار على دينها ومقدساتها وتضرب كل من يحدثه شيطانه بالإساءة إلى دينها بيد من حديد، فالدولة الإسلامية "دولة الخلافة" عملها الأصلي هو حمل الدعوة الإسلامية، وسياستها الخارجية لا بد وأن تدور حول هذا المحور، وعلاقاتها الخارجية يجب أن تُبنى على هذا الأصل، فأي منعٍ للإسلام من الوصول إلى أذهان الناس، ووضع العوائق أمام ذلك بقهرٍ أو تشويه أو تحريفٍ أو استهزاءٍ بالإسلام عقيدةً وشريعةً ومفاهيمَ ومقاييسَ وأنظمةً وقناعاتٍ، يستوجب على الدولة التصدي له بكل الوسائل والأساليب الشرعية المتاحة، بل ومن أجل ذلك شُرِّع الجهاد في سبيل الله.
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter