زهير دعيم
"جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضًا فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 4)
ونؤمن بِ " كنيسة واحدةٍ جامعةٍ مُقدّسة ٍ رسوليّة "
صحيح أنّني أرثوذكسيّ المولد ، وأنّني عضو في المجلس الملّي الارثوذكسيّ – عبلّين.
ولكنّني – والربُّ يعلم - لست ارثوذكسيًّا ولا كاثوليكيًّا ولا انجيليًّا ولا بروتسنتيًا ولا.. بل أنا يسوعيٌّ أذوب حبًّا بالربّ يسوع ، الذي جاء من اجل كل البشر مُخلّصًا وفاديًّا.
نعم ما جاء الربّ ليؤسّس دينًا ولا طوائف. فالمسيحيّة هي يسوع وتجسّده وفداؤه وشخصه الجميل الذي لم يعرف خطية.
هل هناك من يقول لي :
العذراء مريم الطاهرة والقدّيسة لأيّة طائفة تتبع وتنتمي ؟
وكذا الامر بخصوص الرسولين بطرس وبولس وسائر الرسل الاوائل ؟
ومن هنا...فكلّ من ينادي بتفسّخ وتفسيخ جسد الربّ لا يُعجب السماء.
وكل ما ينادي بتمزيق عروس الرب عليه ان يحاسب نفسه، من أعلى الهرم حتى أسفله..
وكلّ من يقول : فصح غربيّ وفصح شرقيّ هو فريسيّ ، وليزعل من يزعل فإنّ همّي أن أُرضي السماء وربّ السماء.
لا الوم احدًا بالذات ، بل أدعو من جديد بالتفكير بتوحيد الاعياد كلّها بعيدًا عن النظرة الطائفية الضيّقة ، فالانجيل واحد ، والربّ يسوع هو هو محور حياتنا.