كتب - روماني صبري  
في محاولة للاستيلاء على الدير المملوك للكنيسة القبطية الارثوذكسية، نصب الرهبان الإثيوبيين خيمة  داخل دير السلطان بالقدس، ورفعوا العلم الإثيوبي.
 
وأكد سكرتير مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، القمص أنطونيوس الأورشليمي، ازالة الخيمة التي نصبها الرهبان الإثيوبيين.
 
مضيفا  في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، :" حيث تواصلنا بعدها مع وزارة الخارجية المصرية، وسفارة مصر في تل أبيب، لمتابعة الموقف، وبدورهم خاطبوا الخارجية الإسرائيلية لإنهاء تلك الأزمة وازالة العلم الإثيوبي والخيمة.
 
لافتا :" دائما ما نشهد هذه الازمة في هذا الوقت من كل عام، حيث ينصب الرهبان الإثيوبيين الخيمة للصلاة داخلها، وثمة امر جديد انزل الغضب بقلوبنا، وهو رفعهم العلم الإثيوبي ليقولون اننا اصحاب هذا الدير، وهذا عاري من الصحة.
 
موضحا :" توجهت الشرطة الى هناك ورفعت العلم، الا انهم في اليوم التالي وضعوا علما أكبر على الخيمة ولم تقم الشرطة بإزالته في هذه المرة.
 
ومؤخرا قالت انباء ان المحكمة اعادت الدير للكنيسة القبطية، وعلى اثر ذلك اصدرت بطريركية الاقباط الارثوذكس بالقدس، بيانا جاء فيه : 
 
تنفى بطريركية الاقباط الأرثوذكس بالقدس ما تم تداوله  في الأيام الأخيرة عن موضوع قرار المحكمة بإعادة دير السلطان للكنيسة القبطية ورفع العلم المصرى على الدير.
 
ونوضح انه هناك قرار سابق سابق للمحكمة الإسرائيلية مفاده تسليم الدير للكنيسة القبطية وذلك عام 1971 لكن الجهات التنفيذية لم تنفذ هذا القرار لدواعى امنية على حد زعمهم.
 
 ولذا فإن الدير مازال مغتصب من الاحباش ولا جديد في هذا الامر أما فيما يتعلق بالصورة المنتشرة، فتم إلتقاطها أمام السفارة المصرية فى تل أبيب أثناء الإنتخابات الرئاسية منذ ثلاث سنوات.
 
 ولذا نرجو من جميع مسؤلى صفحات التواصل الاجتماعى والقنوات تحرى الدقة في مثل هذه الاخبار وعدم تداولها إلا بعد مراجعة الموقع الرسمي لبطريركية الكرسي الأورشليمي.
 
دير السلطان دير أثري للأقباط الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة وكنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة تبلغ مساحته حوالي 1800 م2. 
 
وتقول رواية ان صلاح الدين الأيوبي اعاده للأقباط بعد استيلاء الصليبيين عليه، لذلك سمي باسم «دير السلطان»، ولدير السلطان أهمية خاصة عند الأقباط لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة.