كشفت هيئة الرعاية الصحية عن أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء والرجال، موضحة أن أكثر الأنواع التي تصيب الرجال هي سرطان الرئة وسرطان الكبد وسرطان القولون وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا.
وأضافت هيئة الرعاية الصحية أن أكثر أنواع السرطان التي تصيب السيدات هي سرطان الثدي والرئة وسرطان عنق الرحم وسرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم.
وكانت قد أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، في مثل هذا اليوم من العام الماضي حملة توعوية عن مرض السرطان ومخاطره وطرق الوقاية منه، عبر صفحة الفيسبوك الرسمية للهيئة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان والذي يوافق 4 فبراير من كل عام.
وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة د. أحمد السبكي، إلى أن الحملة التوعوية تشمل التعريف بمرض السرطان ومخاطره، بالإضافة إلى التوعية بأنواع المرض وأعراض الإصابة به، وأهمية الكشف المبكر عنه في الوقاية من مضاعفاته والذي يتفاقم عند اكتشافه في مرحلة متأخرة.
وأضافت الهيئة العامة للرعاية الصحية، في بيان اليوم، أن الحملة التوعوية تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع عن مرض السرطان ومخاطره، ونشر المعرفة حول علامات المرض ما يسمح بالتشخيص المبكر عند الإصابة به، إلى جانب الحث على اتخاذ كل الإجراءات الوقائية التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالمرض، وكذلك نشر المعرفة حول كيفية تحسين جودة حياة مرضى السرطان باتباع أنماط الحياة الصحية السليمة.
وأكد أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن التوعية والكشف المبكر تظل أهم الأسلحة في علاج الأورام السرطانية، موضحًا أن الكشف المبكر يشمل ثلاث مجموعات، أولاها من لديه أعراض مرضية مبكرة ويتطلب فورًا أخذ المشورة الطبية، ثانيتها من هم من عائلات تسري بها بعض الأورام تحديدًا ويتطلب فحصًا روتينيًا وقائيًا مبكرًا دون وجود أية أعراض، وثالثتها السيدات والرجال عمومًا بدون ظهور أعراض فيما يخص بعض أنواع الأورام، حيث يُنصح بأهمية المتابعة الطبية الدورية باستمرار واتباع أنماط الحياة الصحية السليمة التي تساعد في الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض وخاصة المزمنة منها.
وأكد د. أحمد السبكي، اعتماد الهيئة العامة للرعاية الصحية على استخدام التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر الوعي الصحي وتعزيز الثقافات والسلوكيات الصحية للمجتمع، بما يحافظ على صحة المصريين وحمايتهم من الإصابة بالأمراض، حيث إن دور مواقع التواصل الاجتماعي لم يعد مقتصرًا على بث وتداول المعلومات فقط، بل تعددت المجالات واتسع نطاقها لتشمل قضايا ذات أبعاد مختلفة كتنمية الوعي في المجالات الصحية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الوعي الصحي له أهمية قصوى في حياة الأفراد والمجتمعات بحكم ارتباطها القوي ودورها في تنمية صحة الأفراد وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة للمجتمع، مؤكدًا أيضًا أهمية الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي وبصفة أساسية صفحات الفيسبوك في بلورة وتحقيق ونشر الوعي الصحي باستخدام الأنماط المختلفة والقوالب المناسبة للوصول إلى كافة فئات المجتمع.