محرر الأقباط متحدون
قال الشيخ خالد الجندي، إن ضرب المرأة ليس فرضًا أو سنة أو واجبًا، بل كان مباحًا في ظرف معين، مؤكدا أن ضرب النساء ثقافة عربية وليست شرعية أو إسلامية.
وأوضح "الجندي" خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، أن الضرب ثقافة عربية تتصف بالبيئة السائدة وقتها، ومن يقول إن الزوجة تُضرب فلا مانع لديه أن أمه تُضرب أو اخته يُعتدى عليها بالضرب.
وتسأل خالد الجندي، الإسلام به نصوص عن الرق فهل معنى ذلك أنه يشجع عليها؟، مُجيبًا بقوله إنه لم يُقر الرق أو يرحب به بالأساس بل نظم تلك العملية بقدر الإمكان.
تابع أن الإسلام جاء على واقع يضرب فيه الرجل النساء ونظمه على ذلك ولم يشرعه، بل إن هناك أمور لم يحرمها القرآن صراحة بل تركها لتحريم المجتمع، وهو يتعامل مع الواقع بتنظيم المسألة والدليل أن كل كتب الفقه ترى عدم وجوب الدواء أو الطب تجاه زوجته أي غير ملزم بعلاج زوجته، رغم أنه كلام لا يُرضي الله.
