Oliver كتبها
- قبل السقوط كانت كل معاملات الله حاضرة و متاحة و متحققة بلا وعود مسبقة.لكن بعد السقوط إحتاج الإنسان إلى تعهد إلهى فأكثر الرب محب البشر وعوده الصالحة للخلاص و الملكوت.
- كانت الوعود شفهية للآباء الأبرار و صدقوها بالإيمان ثم صارت بوثيقة لما صنع الله لوحى الشريعة التى كتبها الله أى وضع عليها بصمته لأن الشعب القديم ما كان يعرف الوعود و العهود بدون بصمة الملك.خر32: 16 دا6: 8.حتى لما كسر موسى النبي لوحي الشريعة أعاد الله بصمته عليها.لتكون وثيقة إلهية مهما كان كاتبها.هكذا كل كلمة تخرج من فم الله مختومة بروحه .خر34: 1.
- لما أسس الرب كهنوت هرون بيد موسى النبي وضع بصمته.أخذ موسى من دم ثور الخطية و مسح قرون المذبح (بإصبعه) لا 8: 15. و من دم الكبش الثانى مسح (إبهام) هرون الكاهن.لكي تكون البصمة الإلهية من إبهام الله الذى بصم عهد الشريعة إلى إبهام من أقامه كاهناَ ليحفظ الشريعة.لا8: 23.و من إبهام الكاهن إلى إبهام المتطهر لا14:14و 28.
- بصمة الملك تعط للوثيقة قوة تنفيذها.لذلك حرص الشعب فى الحروب أن يقتل الملك الخصم أو يقطع الإبهام منه.قض1:6و7.المسيح له المجد قطع إبهام إبليس بقوله (رئيس هذا العالم آت و ليس له فى شيء) يو14: 30.بإصبع الله (بصمة المسيح) خرج الشيطان من حياتنا.11: 20.أبطل سلطانه لما مزق صك خطايانا.
- صار القلب لوحى العهد.لأن فيه يتكمل الناموس بمحبة الله و محبة القريب كالنفس.تنتقل البصمة الإلهية إلى قلبك بالمحبة أم3: 73.لذلك أوصى الله أن تربطها على أصابعك أم7: 3.فتكون أعمالك مثال على ختم الله فيك أم7: 3.هذه البصمة(المسحة و الختم) صارت أبدية فينا بالروح القدس إش 30: 8 .
- كما أن بصمة الحياة فى أولاد الله فإن بصمة الديان لا تزول بأحكامه بالقضاء على خطايا الكهنة.ليس للكهنوت حصانة من الدينونة الإلهية إذا إنحرفوا أر17: 1.يصدر الحكم ممهوراً بإصبع الله.
-بختم الروح القدس نتعلم عمل الملك القدوس.فإن كان العرافون قد شهدوا بما فعله موسى قدام فرعون قائلين (هذا أصبع الله) خر8: 19. فإننا نشهد بالأكثر أن كل خير يصير لنا و كل نعمة نقيم فيها هى بسبب (إصبع الله) بصمة الثالوث, المسيح الذى حل فينا.
- حين وضع الكاهن بإبهامه بصمة الميرون على رأس المعمد صار خليقة جديدة مِلكاً للثالوث القدوس.2كو5: 16.لم يكن فقط دهناً للتثبيت بل صك الملكية الإلهية لهذه النفس و هذا الجسد لذلك حسناً أن نؤمن أننا هيكل الله و ليس هيكل عظمي لأنفسنا 2كو6: 16. 2كو1: 22.
- بالإبهام كتب الرب يسوع على الأرض صك الغفران للمرأة التى ضبطت .إنحنى إلى أرضنا و وضع بصمة الحرية للمحكوم عليهم بالهلاك يو8: 6.لذلك يدعو المسيح الرب الجميع هات إصبعك إلى هنا و ضعها فى جنبي فتتغير بصمتك إلى بصمتى يو20: 27.
- إبليس يضع سمته على الخاضعين له,على جبهتهم(أفكارهم) و يدهم اليمني(قوتهم)رؤ13: 16 لكن النار هى مصير تلك البصمة الشيطانية.رؤ14: 11.لأن النار وحدها تزيل بصمة الأصابع رؤ19: 20 .لا نجاة من النار الأبدية بغير البصمة الإلهية ليختم بها عبيد الله الحى.رؤ7: 3.لا نجاة إلا بالمسيح الذى هو (إصبع الله)يو14: 30 .البصمة الإلهية هى الختم الإلهي الروح القدس الذى ينقش فينا صورة الختم(يسوع المسيح )غل4: 19 فنصير بالختم ليس فقط ملكية للطبيعة الإلهية بل أيضاً شركاء فيها2بط1: 4.هذا هو التثبيت.هذا ما نلناه بميرون الخلاص.
-من لا ينال سر التثبيت بفقد إنتسابه للثالوث و يصبح إيمانه نظرياً بلا منفعة .لذلك خسر الذين أنكروا لاهوت الروح القدس(المقدونيين) مع أنهم كانوا يؤمنون بالإبن.صاروا مجدفين و هكذا يصير لكل من يقاوم الروح كل الوقت.لأن الروح نزل إلينا من فوق ليقودنا كل الحياة أش36: 14 و به ننطق بكرامة الثالوث. فيه نقتنى المسيح و نتعلم الحياة الأبدية.إن كل بصمات الله فى حياتنا هى من تلك البصمة الإلهية التي نلناها بالمسحة المقدسة.