الأقباط متحدون - عمرو سلامة: مقتل السفير الأمريكي وحملة التهديد للأقباط أفضل دعاية للإلحاد، لو هدفكم إلحاد العالم مبروك استمروا
أخر تحديث ١٩:٠٠ | الاربعاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٢ | ١ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨١ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عمرو سلامة: مقتل السفير الأمريكي وحملة التهديد للأقباط أفضل دعاية للإلحاد، لو هدفكم إلحاد العالم مبروك استمروا

عمرو سلامة
عمرو سلامة

كتبت: أماني موسى
اللي بيحصل عند السفارة الأمريكية أكبر دليل إن مشكلتنا مش التدين، فقط مشجعي الدين، إمتى نفهم إن الدين مش نادي بتشجعه والنادي مش دين نؤمن بيه.

هكذا علق المخرج الشاب "عمرو سلامة" على تداعيات الفيلم المسيء للرسول.

وأضاف عبر صفحته الخاصة على الفيس بوك: ها نحن صناع أعظم حملة دعائية في العلام لكره الإسلام، هذا هو الجاهل، يظن أنه يدافع عن دينه وهو يصوب عليه مسدسه يبسمل ثم يضرب في المليان.

الهجوم على السفارة الأمريكية يوم 11 سبتمبر
وبأعلام ارتبطت في ذاكرة المواطن الأمريكي العادي بتنظيم القاعدة لن يُفهم عند الرأي العام لديهم بأنه حملة غضب ضد الفيلم الذي أنتجه بعض الموتورين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بل سيُفهم أنه حملة احتفال بما حدث من جريمة يوم 11 سبتمبر فالمواطن الأمريكي العادي ارتبط في ذهنه هذا التاريخ بذكرى أليمة مات فيها أكثر من 3000 شخص، وهو لن يفهم أساسًا علاقة السفارة الأمريكية بالفيلم ووسائل الإعلام، ولو كان الهدف مما يحدث الآن هو وقف الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا أعتقد أنه سيتحقق بل ربما سيحدث العكس تمامًا وسيتم استغلال هذه الأحداث لتقديم صورة سلبية في ذهن المواطن الغربي عن المسلمين.

مستطردًا: للأسف نحن نعمل بكفاءة على القيام بأفضل
حملة تسويقية لفيلم تافه أنتجه تافهون لم يكن ليشاهده سوى بضعة مئات أو آلاف على أقصى تقدير ليراه الملايين، وليس ذلك فحسب بل نقدم لوسائل الإعلام المتربصة بالإسلام والمسلمين مادة دسمة تستخدمها في حملاتها لبث الكراهية.

يللا اتهموني بالعمالة لأمريكا وبوركينا فاسو وموزمبيق
! وبعدم الغيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم!

مختتمًا: مقتل السفير الأمريكي في ليبيا مع عدد من موظفي السفارة
بسبب فيلم تافه مسيء للإسلام هو أفضل دعاية للإلحاد، لو هدفكم إلحاد العالم مبروك استمروا.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter