كتب - روماني صبري
تحدث مقال نشر بجريدة (نيويورك تايمز) عن ان منع مطربي المهرجانات من الغناء في مصر، يختبر سلطة الحرس القديم(الثقافة المحافظة التي تمارس التشدد).
حيث كانت قررت نقابة المهن الموسيقية وقف مطربى المهرجانات عن الغناء فى الأماكن السياحية وإقامة الحفلات الغنائية ومنع التعامل معهم من قبل أى جهة، وضمت قائمة الممنوعين من الغناء 23 اسما.
وقال الاعلامي والكاتب الصحفي ابراهيم عيسى، ان اغاني المهرجانات (فن شعبي) ابصر النور من المدن، ويحمل صياغة مصرية عجيبة غريبة عظيمة.
مضيفا خلال تقديم برنامج (حديث القاهرة) المذاع عبر فضائية " القاهرة والناس"، لازم نفرح باغاني المهرجانات لانها فن جديد صنعه المصريين.
موضحا :"هذه الاغاني انتشرت في العالم لاسيما الدول العربية حيث يتم تقليدها، ويذهب مطربي المهرجانات للغناء هناك.
كما اوضح :"موريتانيا تغني بطريقة المهرجانات حاليا، ودا شيء عظيم وجميل، مشيرا :"يقولون ان هذه الاغاني تحوي كلمات وقحة من بينها الحشيش، وعلق عيسى على هذا الكلام قائلا : طب ما سيد درويش غنا للحشيش والكوكايين !.
لافتا :"بيغنوا من الواقع من البيئة والمجتمع اللي عايشين فيه، ولو طلعوا وغنوا وقالوا الحشيش وحش، برضه الناس مش هتبطل (تحشش).
وشدد :"يجب ان تنضج العقول ولا تفكر بهذه الكيفية، كونوا مع حرية الفن والابداع والتعبير.
مستطردا :" سبحان الله، طب لما تضيق في حتة سيبها تتسع في حتة، انت لا هترحم ولا تخلي رحمة ربنا تنزل، دي حاجة غريبة جدا.