استعاد الكاتب الصحفي والإعلامي محمد علي خير، ذكريات جمعته مع الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق الذي توفي صباح الأربعاء متأثرا بإصابته بأزمة قلبية، موضحا أن رزق أصيب بمرض السرطان قبل ثلاث سنوات ورفض الإفصاح عن إصابته بالمرض، خوفا على والدته من عدم تحمل مثل تلك الصدمة.
وأضاف خلال حلقة برنامج المصري أفندي الذي يقدمه عبر فضائية المحور، أن ياسر رزق كان يمر بأزمة مالية وكان مديونا بسبب بناء منزل له في أحد المشروعات التابعة لنقابة الصحفيين في التجمع.
وأضاف أن رزق رفض أن يبلغ حتى أقرب أصدقائه بهذا الأمر، موضحا أنه بالرغم من سنوات طويلة قضاها جوار رزق الا أنه رفض إبلاغه بمثل هذا الأمر.
وأكد خير أن رزق باع إحدى الشقق التي كانت مملوكة لأسرته بعدما تنازل شقيقه وشقيقته عن نصيبهما فيها من أجل إجراء ياسر لعملية جراحية في إحدى الدول الأوروبية.
وأضاف: بعد ما عاد من السفر كشف البيجامة وقالي شقولي ظهري، وسألناه وقتها عملت إيه قالوا انتوا عارفين شقة مدينة نصر الخاصة أخواتي تنازلوا عنها وحولنا الفلوس للعلاج، ده ياسر رزق اللي محدش يعرفه، لم يسأل أحدا.
وتابع خير: “ياسر رزق مات مديونًا ليس غنيًا كان غني بحب الناس ورفض أن يتقاضى أجرين وقال إذا كان الرئيس السيسي رفض أن يحصل على أجره ورفض أن يتقاضى أجرين وكان يرفض تغيير الدولار من السوق السوداء، ياسر رزق كان صنايعي وأسطى الدفعة الأشهر لكلية إعلام دفعة 86”.