كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص 
احتفت السفارة الالمانية بالقاهرة، بذكرى الطبيب المصري البطل محمد حلمي، الذي ناهض النازية  خلال الحرب العالمية الثانية.
 
وقالت السفارة في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك :" البطل المصري محمد حلمي هو الذي أنقذ عائلة يهودية من المحرقة النازية في برلين خلال الحرب العالمية الثانية ... ف ما هي قصته؟
 
٢٧ يناير ذكرى ضحايا الهولوكوست في ألمانيا ما بين عامي 1933و 1945.تم خلال الهولوكوست قتل أكثر من 6 ملايين من اليهود الألمان والأوروبيين بشكل ممنهج. فما هي قصة البطل المصري محمد حلمي؟.
 
ولد محمد حلمي في الخرطوم وانتقل عام 1922 إلى برلين لدراسة الطب، وبعد التخرج عمل في معهد روبرت كوخ، لكنه سرعان ما فُصل عن عمله عام 1937 وبدأ معاناة العنصرية النازية، حيث تم منعه من العمل في اي مستشفى عام بعد وصول النازيين إلى الحكم في ألمانيا، في هذه الفترة منع من الزواج من خطيبته الألمانية، وعرف عنه انتقاده لهتلر والنازية بشكل علني، حيث تم القبض عليه عام 1939 مع عدد من المصريين ولكن أطلق سراحه بسبب إصابته بمشكلات صحية.
 
خلال الحرب بقي حلمي يعالج مرضاه اليهود وغيرهم في عيادته ومنها عائلة آنا بوروس (غوتمان)، التي خبئها في بيته وساعدها بالحصول على اوراق ثبوتية جديدة، حيث ساعد أيضا والدة ووالد انا يوليا وجورج واهر وجدتها سسيليا رودنيك وقام خلال فترة الحرب بتقديم العناية الطبية والادوية لهم عند الحاجة.
 
تزوج حلمي بعد الحرب من أيمي الا انهما لم ينجبا اولادا وبقيا في ألمانيا حتى مماتهما، حيث  توفي هو عام 1982 وتوفيت زوجته عام 1998، وقد تم توسيمه عام 2013 لقب الصالح بين الأمم بواسطة ياد فاشيم.