نادر شكرى
أكدت تقرير جديد أعدته العديد من منظمات حقوق الإنسان ، بما في ذلك منظمة الشرق الأوسط الدولية، ومنظمة الأبواب المفتوحة المسيحية عن مواصلة السلطات الإيرانية اضطهاد المسيحيين بشكل واسع.

وقال  الذي نشره موقع إذاعة فردا الإيراني المعارض، إلى معاقبة أتباع هذه الطائفة بسبب معتقداتهم، واستمرار الانتهاكات الواسعة لحقوقهم في البلاد، على الرغم من إنكار سلطات الجمهورية الإسلامية.

ويقول التقرير إن القرارات المختلفة حول قضايا مسيحية بنفس التهم تشير إلى تناقضات في القضاء الإيراني، لا تظهر فقط أي تقدم، بل تعتمد أيضا على الرأي الفردي للقضاة المختلفين.

وتطرق التقرير إلى أساليب التمييز التي تتبعها إيران ضد المسيحيين، وقال إن إصدار كفالة باهظة، بعضها يصل إلى 220 ألف دولار، وحرمان جميع المسيحيين المسجونين من حريتهم، واستمرار اعتقالهم عبر ادعاءات لا أساس لها من الصحة، واضطهاد المسيحيين، وهروبهم قسراً للفرار من البلاد، أو زجهم في السجن لفترة طويلة ولجوئهم إلى البلدان المجاورة، على الرغم من الظروف المعيشية السيئة، هي أشكال أخرى من التمييز ضد المسيحيين الإيرانيين.