شن الفنان السعودي ناصر القصبي هجوماً عنيفاً على فيلم ”أصحاب ولا أعز“ والقائمين عليه، متهماً صناعه بتسويقهم للمثلية لكسب الشهرة والتسويق.
وفي تغريدتين عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، هاجم القصبي منصة "نتفليكس" الرقمية التي يعرض عليها الفيلم، مؤكداً أنها منصة ”فاسدة ومفسدة في تبنيها للمثلية“.
وألمح الفنان السعودي إلى أن ”التنازلات تبدأ بخطوة“، دون أن يوضح مقصده فيما إذا كان موجهاً لكل من شارك في الفيلم، أم لبطلته الفنانة منى زكي، التي طالتها انتقادات واسعة طوال الأيام الماضية، تزامناً مع اتهامها بنشر ”الفسق والفجور“.
١
— ناصر القصبي (@algassabinasser) January 25, 2022
فيلم أصحاب ولا أعز في أصله ايطالي نسخ بأكثر من لغه و في نسخته العربيه أحدث جدلاً،
الفيلم لطيف في حواراته و أخراجه إلا أنه .. ( وله السبق) .. يطرح المثلية في محور لافت وصنّاعه يعرفون ان هذا سيكون مثيراً و مسوقاً ايضاً
وكتب القصبي قائلاً إن ”أصحاب ولا أعز“ هو في الأصل فيلم إيطالي، وتم استنساخه بأكثر من لغة.
وأضاف: ”النسخة العربية من الفيلم أثارت جدلاً واسعاً“، مشيراً إلى أن الفيلم ”لطيف في حواراته وإخراجه، إلا أنه يطرح المثلية في محور لافت“، متهماً القائمين عليه بمعرفتهم ذلك، واستثماره للإثارة والتسويق.
٢
— ناصر القصبي (@algassabinasser) January 25, 2022
نيتفلكس فاسده و مفسده في تبنيها للمثليه .
والتنازلات تبدأ بخطوة
والمواقف المايعه سترينا أفلامنا العربيه و الخليجيه بالاربعينات و الخمسينات من هذا القرن وهي تطفح بهذا الخلل الأخلاقي المشين و ستتصالح معه أجيالنا القادمه كحق أنساني مشروع
لذا وجب التحصين
فطرتنا البشريه مهدده
ووصف القصبي منصة "نتفليكس" بالفساد لتبنيها المثلية، مشيراً إلى أن ”التنازلات تبدأ بخطوة والمواقف المائعة كذلك“، موضحاً أن ذلك ”سيصبح نهج الأفلام العربية والخليجية في السنوات القادمة من هذا القرن".
وأكد الفنان السعودي الشهير أن الأفلام العربية والخليجية ستطفح في السنوات القادمة بـ“خلل أخلاقي مشين“ وستتصالح معه الأجيال القادمة، وستعتبره حقا إنسانيا مشروعا، مشددا على ”ضرورة تحصين فطرتنا البشرية المهددة“.
يأتي هذا بالتزامن مع الحملة الشرسة التي يتعرض لها صناع الفيلم بعد ساعات فقط من عرضه، بسبب محتواه الجريء.