نادر شكرى
دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى إقامة يوم للصلاة من أجل السلام، وقال البابا في تحيته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي: "بقلق، وبالنظر إلى التوترات الحالية، أقترح أن يكون يوم الأربعاء المقبل، 26 من يناير، يوم صلاة من أجل السلام".
حيا البابا فرنسيس المحتشدين في ساحة القديس بطرس، وقال أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، بالأمس في سان سلفادور تم إعلان تطويب الكاهن اليسوعي روتيليو جراندي غارسيا واثنين من رفاقه العلمانيين، والكاهن الفرنسيسكاني كوزمي سبيسوتو، شهداء الإيمان، لقد وقفوا إلى جانب الفقراء، يشهدون للإنجيل والحق والعدالة وصولاً إلى سفك دمائهم، ليولِّد مثالهم البطولي الرغبة في الجميع لكي يكونوا صانعي أخوة وسلام شُجعان.
وقال بابا الفاتيكان: "أتابع بقلق ازدياد التوترات التي تهدد بتوجيه ضربة جديدة للسلام في أوكرانيا وتضع الأمن في القارة الأوروبية موضع الشك، مع تداعيات أوسع. أناشد من صميم القلب جميع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة لكي يرفعوا الصلاة إلى الله القدير لكي يكون كل عمل ومبادرة سياسية في خدمة الأخوَّة البشرية وليس في خدمة المصالح الخاصة، لأن الذي يسعى وراء أهدافه على حساب الآخرين يحتقر دعوته كإنسان، لأننا قد خُلقنا جميعًا إخوة، لهذا السبب وبقلق، وبالنظر إلى التوترات الحالية، أقترح أن يكون يوم الأربعاء المقبل، 26 من يناير، يوم صلاة من أجل السلام.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول في سياق أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، "قبلت الاقتراح الذي بلغني من جهات مختلفة وأعلنت القديس إيريناوس ملفانًا للكنيسة الجامعة. إن عقيدة هذا القديس الراعي والمعلم هي بمثابة جسر بين الشرق والغرب: ولهذا نشير إليه كملفانٍ للوحدة. فليهبنا الرب بشفاعته أن نعمل معًا من أجل الوحدة الكاملة للمسيحيين".