رد الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال من أحد المتابعين، يقول: «مراتي طلعت متجوزة عليا، وشغالة ممرضة، وكنت فاهم إنها بتبات في المستشفى لكن طلعت مقسمة الأسبوع بيني وبينه وإحنا الاتنين منعرفش، هو كدة جوازي منها باطل! ولا إيه الوضع؟»
نصيحة من مبروك عطية
وقال «عطية»، في إجابته على السؤال خلال بث مباشر عبر موقع «يوتيوب»، اليوم الخميس: «استغفر الله، إحنا عشنا وشفنا متجوزة عليا! هل ده يجوز! مراتك تجمع بينك وبين راجل تاني ومقسمة الأسبوع وأنت راضي وعارف ومطمن! الحمد لله إنك محصلكش حاجة.. الجوازة بتاعتها التانية دي هي اللي باطلة، وجوازتك إنت اللي صحيحة إذا كنت تريد الإبقاء عليها».
وتابع: «أما إذا كنت تريد أن تسرحها سراحًا جميلًا، فمن باب أولى تقطع الخبر، وتقطع الجمل بما حمل، ولا تقعد تفكر.. إديها مؤخر صداقها وسيبهاله، وإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ».
مبروك عطية: الأهل لا يجب أن يتدخلوا في اختيارات أبنائهم
يذكر أن الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، يظهر من خلال حساباته على موقع التواصل الاجتماعي، وبرنامج «يحدث في مصر»، المذاع على قناة «MBC مصر» الفضائية، ليناقش القضايا الاجتماعية من منظور ديني، ويرد على الأسئلة التي يرسلها له متابعيه.
وظهر «عطية» أمس الأربعاء، مع برنامج يحدث في مصر، إذ تحدث عن الزواج، وقال إن الأصل فيه هو الايجاب والقبول بين الزوجين شرط صحة الزواج، وأن الأسرة لا دخل لها في ذلك، مشددا على أن وظيفتها التأكد من أن الزوج على خلق ولديه مسكن للزواج «4 جدران» ويعمل ويستطيع الإنفاق على زوجته من الحلال، ولا يصح الإكراه في الزواج، بدليل أن صحابيا أراد أن يزوج ابن أخيه الضال لابنته لينصلح حاله، رغم عدم موافقتها وعقد والدها قرانها، وذهبت الفتاة تشتكي للنبي صلى الله عليه وسلم، قائلة: «إن أبيها زوجها لابن أخيه الضال ليرفع بها خسيسته، حسب قولها، وأنها كارهة الزواج منه»، فأمر النبي بفسخ العقد فورًا.