محرر الأقباط متحدون
هاجم حشد من حوالي 200 من القوميين الهندوس '>الهندوس كنيسة منزلية في ولاية تشاتيسجاره شرقي الهند، مما ادى الى اصابة عدد من المسيحيين من بينهم راعي الكنيسة، واجبار امرأة واحدة على الاقل للتحول الى الهندوسية.
وافادت منظمة انترناشيونال كونسيرن وهي منظمة تراقب الاضطهادات من حول العالم ومقرها في الولايات المتحدة، ان عدد من المتطرفين الهندوس '>الهندوس بزعامة رجل يُعرف باسم ”سانجيث نج، هاجموا المسيحيين الهنود في قرية اوداجوان في منطقة تساتيسجاره يوم الاحد الماضي.
وبحسب المحكمة الجنائية الدولية فقد أقدم سانجيث على اقتحام المنزل الذي تجري فيه خدمة العبادة وضرب القس وأحد المؤمنين المشاركين بالصلاة، وقام بسحب القس الى خارج المنزل حيث تتواجد جماعته المكونة من 200 نفر.
وقام المحتشدون بضرب القس والرجل الاخر بدعوى انهم يحولون الهندوس '>الهندوس الى مسيحيين بشكل غير قانوني. واصيب الراعي والمصلين بجروح داخلية خطيرة واضطروا الى دخول المستشفى.وهدد المتطرفون المسيحيين بالقتل اذا استمروا في اقامة الصلاة في القرية.
ونقل القس شهادته انه كان رهن الاعتقال في المنزل لما يقارب لتسع ساعات، وطوال ذلك الوقت تعرض للاعتداء من قبل المتطرفين حتى اثناء تواجد الشرطة.
وقال القس ان هناك 5 عائلات تركت القرية وبيوتها ولا يدري كم من الوقت ستضطر هذه العائلات للبقاء خارج منازلهم.
يذكر ان الاثنين الماضي، اجبر قادة الجماعة القومية الهندوسية (المجلس الهندوسي العالمي) المسيحيين على المشاركة في احتفال ديني تم فيه تحويل امرأة مسيحية تدعى ساندي باري قسرا الى الهندوسية.
وكانت الهجمات ضد المسحيين قد تصاعدت منذ ان اطلقت الجماعة الهندوسية حملة عام 2020 لمنع القبائل او السكان الاصليين في البلاد من التحول الى المسيحية. وقد طالبت الجماعات الهندوسية الحكومة بحظر هؤلاء الذين يتحولون من الهندوسية من تلقي التعليم وفرص العمل.
وما يثير الانتباه ان الهجمات على المسيحيين زادت وتكثفت منذ تولي رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزب بهاراتيا جاناتا السلطة في عام 2014.