يمكن أن تكون حالات فشل التلقيح الاصطناعي المتعددة محبطا لبعض الأزواج الذين يأملون في إنجاب طفل، وتعتقد العديد من النساء أن المشكلة قد تكون في الرحم، أو أن أجسادهن لا تقبل الجنين، وبحسب موقع «thehealthsite»، هناك أسباب متعددة لفشل زرع الجنين، يمكن أن تساعد في زيادة فرص الحمل.
اختبار تفتيت الحمض النووي للحيوانات المنوية
اختبار تجزئة الحمض النووي للحيوانات المنوية، هو اختبار يقيس جودة الحيوانات المنوية لنقل الحمض النووي، وإذا كانت مستويات تفتيت الحمض النووي أعلى، فسيكون معدل الإخصاب أقل بكثير، وقد يكون هناك فرص لفشل الزرع ومخاطر أكبر للإجهاض بسبب المادة الوراثية غير الطبيعية في الحيوانات المنوية، ولا يمكن تقييم الحمض النووي للحيوانات المنوية من خلال تحليل السائل المنوي.
تقييم الرحم
يتم إجراء تقييم لمبيض الرحم، ويساعد هذا الاختبار البسيط في معرفة سُمك بطانة الرحم وتدفق الدم ونمطه، ويمكن الحصول على معلومات حول أي ورم أو أورام ليفية في التجويف، الرحم الضخم مثل العضال الغدي يقلل من فرص زرع الجنين وبالتالي يحتاج إلى العلاج، وإذا كانت الأنابيب مملوءة بالسوائل أو الدم فإنها تظهر ديلات تحتاج إلى فصلها عن الرحم، سيؤدي ذلك إلى تحسين إمكانية زرع الأجنة.
الاختبارات المناعية
في بعض الأحيان قد يتسبب الجهاز المناعي في فشل عملية الزرع، وتساعد هذه الاختبارات في تحديد سبب فشل التلقيح الاصطناعي أو الإجهاض، وتحدث العديد من التغيرات المناعية في جسم المرأة لحماية الجنين النامي، أي اضطراب في الجهاز المناعي يمكن أن يسبب الإجهاض وفشل التلقيح الاصطناعي.
اختبار وراثي قبل الزرع لاختلال الصيغة الصبغية
يمكن أن تكون الأجنة غير الطبيعية سببًا رئيسيًا لفشل عملية الزرع، يحدث هذا لأن الأجنة قد تحتوي على عدد غير طبيعي من الكروموسومات، مما يؤدي إلى ولادة غير طبيعية أو فشل في الحمل، «PGT-A» هو إجراء يتم فيه اختبار خلايا الجنين النامي، من بين هذه الأجنة، يتم نقل الطبيعي منها فقط إلى رحم المرأة، «PGT-A» فعال أيضًا في تحسين فرص الحمل بجنين واحد، مما يقلل من مخاطر الحمل المتعدد.