مأساة زوجة يتم تعذيبها وربطها بسلاسل حديد على يد زوجها ويدعى إسلامه لكي يأخذ طفلتها
زوج مريم يذهب للكنيسة ويؤكد مسيحيته ويذهب لقسم الشرطة ويؤكد إسلامه والهدف الانتقام من زوجته
زوج مريم يواصل عنفه ضدها ويعلن انه أشهر إسلامه ويريد طفلتهما بحجة دخوله للإسلام
قام بربط مريم بسلاسل حديد ل 18 يوم وحلق شعرها وظل يعذبها
جيران مريم يروون قصة تعذيب مريم ل 18 يوما على يد زوجها وتهديد أسرتها وتمزيق وجهها
مريم تلجأ للكنيسة والمجلس الاكليركى لانقاذها
نادر شكرى
مريم أيوب شفيق 33 عاما ، خرجت فى مقطع فيديو تستغيث بالرئيس السيسى من زوجها وقالت ويدعى ماهر عادل حنا جرجس والتي تزوجته فى 2014 وعاشت معه بمنطقة البراجيل بالجيزة وأنجبت منه طفله ولكن بعد ذلك تغيرت معاملته وبدأ يمارس العنف ضدها فتركت المنزل فى 2016 وتوجهت لتعايش مع أسرتها فى منطقة امبابه.
• صرخة زوجة
مريم صرخت فى الفيديو وهى تقول أنها زوجها ظل يطاردها فى كل مكان بعد ان تركت المنزل ـ قام بضربها والتعدي عليها وكسر عظامها ، وحلق شعرها بالموس أكثر من مرة ، لم تجد مريم ملجأ سوى قسم الشرطة لتقف أمامه لتصوير مقطع الفيديو ، حيث قالت مريم أنه زوجها كان يعمل فى شركة محترمه قبل الزواج ، وفجأة بعد الزواج تغير بشكل كبير فقررت الابتعاد عنه وترجع لأهلها ، ولكنه لم يتركها وظل يطاردها وتشير انه يملك أوراق مزيفه انه مسلم وهو يقوم بتحرير محاضر لها ولأشقائه لأخذ بنته بالقوة ، ويتلاعب بالأديان فى الوقت الذي يذهب للكنيسة ويؤكد انه مسيحي ، ويذهب لقسم الشرطة ويقول انه أشهر إسلامه ويريد ابنته حتى تعتنق دين الحق حسب قولها ، لكي يكسب تعاطف قسم الشرطة .
• صديقتها تروى مأساة مريم
خرجت أمل سمير صديقة مريم لتروى قصة ومأساة مريم فى فيديو تم بثها ومعها ابنتها باسنت التى ظلا الاثنين يتحدثان حول اوضاع مريم ومعاناتها ، فقالت أمل أنها تعرفت على مريم اثناء خدمتهم معا فى دار مسنين فى خدمة تابعة " لابونا داود لمعى بمصر الجديده ، ومنذ هذا التوقيت وهى تعرف كافة التفاصيل عن مريم وتعرفت على ماهر وهو كان يعمل فى شرة كهرباء بالبراجيل وتزوجت منه فى 2014 املا فى حياة طبيعة كريمة ، ولكن بعد انجبها لطفلتها التى تبلغ من العمر الان 7 سنوات تعرضت للاعتداء من زوجها وتركت منزلها وذهبت لوالدها منذ خمسة سنوات.
• تقييد بالسلاسل وتكسير عظامها
وأضافت " أمل " ان مريم ظلت طوال الفترة الماضية تتعرض لتهديد واسرتها من قبل زوجها ، وتعدى على شقيقه ، وشقيقتها وحرض اخرين للاعتداء على شقيقتها والزج بها بالسحن لبعض الاياك ، وقام بخطف ابنته مما اجبر مريم الذهاب له حتى تكون مع ابنتها ولكن تعرضت خلال 18 يوما لتعذيب على يده وقام بتقيدها بسلاسل حديد وحلق شعرها والقت بنفسها من الطابق الثانى للهروب منه ،وادى هذا لاصابات متفرقة بجسدها وحررت محضر بقسم شرطة امبابه ، وتم علاجها وظلت مريم نتقل من مكان الى اخر هروبا منه وكنا نقوم بمساعدتها لتوفير احتياجاتها وكانت تعمل طوال الوقت فى العديد فى المنازل لتوفير ما يسترها وطفلتها .
وتابعت " مريم كانت معى حتى يوم الخميس الماضى وكانت تقول أنها لا تمانع ابنتها عن والدها ، ولكن بدأت تشعر بالخوف عليها من والدها الذى يتاطى ، ومريم تمر بظروف اقتصادية صعبة وبدات تعمل فى بيوت كنيسة وطفتحت الدم حتى تصرف على طفلتها وتم تجميع محتويات اثاث لشقتها من اكثر مكان حتى يتم سترها فى شقة مع طلفتها بجوار أسرتها ولكن نجح زوجها الوصول اليها وقام بضربها بالشارع امام الجميع واصابة بعدة اماكن متفرقة وعندما ذهبت لقسم الشرطة لم يتم مساعدتها .
• استغاثة للرئيس
ولكن ما تعرضت له مريم من عنف كان شديد بالاعتداء عليها وتمزيق وجهها ، وامام طفلتها التى تمر بحالة نفسية صعبة بعد ما شاهدته من اعتداء من قبل الاب على والدتها التى تستغيث بكل الجهات لانقاذها ، فاصبحت حياتها عذاب حيث يواصل زوجها مطاردتها ومطارده اشقائها ويدخل كل قسم شرطة ويقول لهم " انا مسلم وعايز بنتى ، ويقدم شهادات مزورة بإسلامه " .
وظلت صديقتها وباسنت ابنتها تشرح فى فيديو مأساة ما تعرضت له مريم أيوب شفيق من عذاب على يد زوجها وكسر انفها وتسبب فى اصابات متفرقة بجسدها ، وتهديد اى شخص يساندها ، ويحاول تشويه صورتها ، مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسى سرعة التدخل لحماية " مريم واسرتها " من هذا الشخص الذى يمارس بلطجته ويقوم بتهديد أسرتها وكل من يساندها ويمارس عنفه ،ضد أسرتها طوال الوقت.
• مسيحى بالصباح مسلم بالسماء
وتابعوا قائلا " زوجها يتاجر بالدين فهو يذهب للكنيسة ويقول انه لا يمكن ان يبيع مسحيته ، ويذهب لقسم الشرطة يقول انه مسلم ويريد ابنته حتى تدخل فى الدين الاسلامى ، وهو يقوم بهذه الممارسات ويتلاعب بالاديان من أجل الانتقام من مريم ، وطفلته هى من تدفع الثمن فى ظل ما تعرضت له من حالة نفسية وصلت الى الخوف طوال الوقت والانعزالية عن المجتمع .
• اللجوء للكنيسة والمجلس الاكليركى
واستكموا " مريم هربت من جحيم زوجها ولم تطلب شىء منه وذهبت لتعيش فى "جحر" صغير مع أسرتها حتى تحمى ابنتها ، ولكن هو لا يتركها طوال الوقت يهددهم جميعا ، مطالبين سرعة تدخل الجهات المسئولة والمجلس القومى للمرأة لحمايتها .
وكشفت امل ان " مريم رفعت قضية خلع وفتحت ملف فى المجلس الاكليركى بالكاتدرائية للانفصال عنه ولجأت عدة مرات للكنيسة لانقاذها من بطش زوجها ولكن حتى الان لم يتم نجدتها .