كتب - محرر الاقباط متحدون
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، "إيف بازيبا ماسودي"، نائب رئيس الوزراء، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والوفد المرافق لها، وذلك خلال مشاركتها في الدورة الرابعة من منتدى شباب العالم، الذي يعقد تحت رعاية وبتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمدينة شرم الشيخ.
وحضر اللقاء الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وسفيرة الكونغو الديمقراطية بالقاهرة.
في بداية اللقاء، أشاد الدكتور مصطفي مدبولي بعلاقات التعاون التاريخية بين مصر والكونغو الديمقراطية ، معربا عن تطلعه لزيادة حجم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبها، أعربت "إيف بازيبا ماسودي"، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، عن سعادتها بالمشاركة فى فعاليات منتدي شباب العالم، مشيرة إلى أنها قامت على هامش المنتدى بعقد اجتماعات مع المسئولين المصريين لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الكهرباء والري والبيئة، كما عقدت لقاءات مع بعض وسائل الإعلام المصرية، دعت من خلالها المستثمرين المصريين لزيارة الكونغو الديمقراطية لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في بلادها.
وفي هذا السياق، استعرضت المسئولة الكونغولية عدداً من الملفات المقترحة للتعاون، والتي تضمنت طلب دعم مصر للكونغو الديمقراطية خلال استضافتها المرتقبة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27، للتعريف بإمكاناتها، والفرص الاستثمارية الواعدة بها لخدمة قضايا البيئة.
كما أشارت نائب رئيس الوزراء إلي أهمية بروتوكول التعاون الفني الذي تم توقيعه بين البلدين، وتم مده خمس سنوات جديدة بين عامى ٢٠٢٢- ٢٠٢٧، ويتم تحت مظلته تنفيذ مشروع «الإدارة المتكاملة للموارد المائية»، من أجل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية، وتدريب الكوادر الفنية لادارة هذه الموارد.
كما أثنت علي تدشين "مركز التنبؤ بالامطار والتنبؤات المناخية" بالعاصمة كنشاسا، الذي افتتحه وزير الموارد المائية والري في يوليو الماضي، لافتة الي أهمية هذا المركز في دراسة التغيرات المناخية في الكونغو، وحماية المواطنين من مخاطرها.
وفي سياق متصل، أعربت عن تطلعها لدفع مصر بالمزيد من مشروعات توليد الكهرباء والطاقة، وبما يتماشي مع حماية البيئة، لاسيما وأن نسب وصول السكان فى بلادها إلي الكهرباء لا تتعدي ١٤٪، فضلا عن دعم استقرار الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية، وتنفيذ مشروعات تنموية تستهدف رفع المعاناة عن الفقراء.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء علي الدعم الكامل للكونغو الديمقراطية الشقيقة، قيادة وحكومة وشعبا، من أجل وحدتها واستقرارها، ومعربا عن استعداد مصر لتقديم مختلف سبل الدعم الممكن لها، لافتا الي أنه سيتم العمل مع الوزراء المعنيين علي دراسة مجالات التعاون المقترحة.