محرر الأقباط متحدون
توفى اليوم بعد صراعٍ طويل مع المرض الأب المبارك والكاهن الجليل الطوباوى القمص مكارى جاد ، عن عمر بلغ ٧٩ سنة بعد أن قضى في خدمة الكهنوت ٤٧ سنة .
و ستقام صلاة الجناز الساعة ٣ ظ بكاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بابي النجا بطنطا و الحضور قاصر علي الأسرة و خدام و خادمات و مجلس الكنيسة نظراً لجائحة كورونا.
** لمحات من حياته
- وُلِد يوم ٢٥ يونيو ١٩٤٣ في مدينة زفتي بمحافظة الغربية بإسم ميخائيل و لكنه نشأ في مدينة طنطا
- تخرج في كلية الهندسة جامعه عين شمس قسم كهرباء عام ١٩٦٥.
-تعين مهندساً بمدينة أسوان ثم عمل في إسنا و ثم كمدير محطة كهرباء وادي النطرون حتي إنتقل الي العمل بكهرباء دمنهور إلي يوم سيامته كاهناً
-سيم كاهناً في ١٤ فبراير ١٩٧٥ بيد مثلث الرحمات أبينا المتنيح الأنبا يوأنس أسقف طنطا و توابعها
-ترقي إلي درجة القمصية في ١٣ أغسطس ١٩٩٤ بيد حضرة صاحب النيافة الأنبا بولا مطران طنطا
-اراد ان يحيا حياة الرهبنة و لكن يد الله تحركت و ارشدت المتنيح الانبا يوانس لإختيار المهندس ميخائيل ليضع اليد الرسولية عليه بإسم القس مكارى
-خدم بكل أمانة و حب و بذل شعب المسيح و كان مسئولاً عن خدمة التربية الكنسية في الكنيسة مدة طويلة أثمرت ثماراً كثيرة و مفرحة
-إهتم بخدمة إخوة الرب في الكنيسة
-كان أب إعتراف و مرشد روحي لكثيرين منهم أباء أساقفة و أباء رهبان و أباء كهنه و مكرسات و خدام روحانيين كثيرين فكان يتمتع بحكمة وحنكة روحية و عمق روحي فريد
- ألف العديد من الكتب و النبذات الروحية حتي أثناء مرضه لم يكف عن تقديم التأملات الروحية اليومية عبر وسائل التواصل الإجتماعي
-لم يتوقف لحظة عن الخدمة حتي أثناء مرضه الشديد و قبل أيام قليلة من إنتقاله
-نياحة و راحة لهذا البار الذى كان له خدمة قوية و شاهدة علي عمل الله في الكنيسة
يتقدم نيافة الانبا بولا وكهنة الايبارشية و كل الشعب بخالص العزاء في نياحة أبينا الغالي القمص مكارى جاد، طالبين راحة لروحه الطاهرة وعزاءا لكل محبيه