نادر شكرى
ردت مونيكا حنا ، عضو الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والآثار على بيان وزارة الاثار بشأن تساقط اجزاء من الجدار الشمالى للكنيسة الاثرية ، على لسان الدكتور أبو بكر عبد الله نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار بأن حالة الدير مستقرة بان ان هذا مخالف تماماً للحقيقة لاستمرار الانهيارات به، وليس ذلك فقط فإن السيد الدكتور كتب ان الانهيار حدث بالسور الخارجي للدير الأبيض وذلك مناف للحقيقة لأن الانهيار حدث بالجدار الشمالي للكنيسة الأثرية وليس السور الخارجي.
وتابعت فى ردها على وادعاء وزارة الاثار بان الأحجار التي سقطت هي احجار كساء " بان ذلك مناف تماماً للحقيقة حيث ان الأحجار التي سقطت هي من الجدار الأساسي ، وقال أيضا في البيان ان مركز البحوث الأمريكي يقوم بتنفيذ مشروع وصيانة للجدار وذلك أيضا مناف للحقيقة فلم يصدر قرار للجنة الدائمة لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية لبدء العمل بالترميم من خلال مركز البحوث الأمريكي كما في البيان الرسمي لوزارة السياحة والآثار.
وكانت دكتورة مونيكا حنا ، تقدمت ببلاغ للنيابة الإدارية ضد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، ورئيس قطاع الآثار الإسلامية، مدير عام أثار سوهاج للآثار الإسلامية والقبطية بصفاتهم بسبب إهمال الدير الأبيض بسوهاج وانهيار أجزاء من الجدار الشمالي .
وتابعت انه فى 6 يناير حدثت ثلاث انهيارات أخرى على مدى اليوم التالي، قام مدير عام غرب سوهاج بإخلاء مسئوليته بأن عملية الترميم تتبع هيئة الأوقاف القبطية والكنائس المصرية - مناقضاً تصريح السيد وزير السياحة والآثار في عام ٢٠١٩ بالحديث عن اجراء أعمال ترميم للدير على نفقة المجلس الأعلى للآثار - حسب قانون الآثار وهو حق يراد به باطل، فإن الدير الأبيض لم يكن دير عامر بالرهبان له ارض زراعية عند تسجيله في لجنة حفظ الآثار العربية ولذلك لم يكن له وقف وان طبقاً لقانون الآثار وقرار تسجيل الكنيسة الأثرية فإنها ملكية المجلس الأعلى للآثار وهو المنوط بدرء المخاطر وحفظها وترميمها والآثارواقحام الدير في مشكلة ليس هو المنوط بحلها هو تهرب صريح من المسئولية سوف يؤدي لجرائم مستقبلية فقد تنهار أجزاء أخرى على الرهبان او الزوار
وطالبت حنا فى البلاغ سرعة التحقيق فى الواقعة مع المسئولين بالآثار وتحديد المسئولية عن عدم درء الخطورة من جراء الانهيار الذي حدث مما قد يتسبب في انهيارات أخرى قد تؤثر على زوار الدير ورهبانه والعاملين فيه. إلزام المجلس الأعلى للآثار بإجراء عمليات الترميم للمبنى متضمناً أعمال التوثيق المعماري وإصلاح المبنى عمل توثيق معماري باستخدام الماسح الضوئي ثلاثي الأبعاد ، الاسراع من عمل الصلبات والشدات المعدنية اللازمة كأحد أهم طرق الإسعافات الأولية حفاظاً على المبنى من الانهيار.
وتابعت " يجب الزام وزارة السياحة والآثاربمراقبة وإعادة النظر في جدوى مشاريع المركز الأمريكي ومدى أهميتها للحفاظ على التراث في مصر فيجب الزام مركز البحوث الأمريكي باتباع خطة المجلس الأعلى للأثار لحماية المواقع التراثية التي تقع تحت المخاطر، حيث تقوم بعثات هذا المركز بدراسة ما ينفع علمائهم من نشر أبحاث دون النظر لسلامة واستدامة المواقع الأثرية المصرية.