أعلنت وزارة الأوقاف، إنهاء خدمة محمود محمد عبد العزيز سالم، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الشرقية، بعد أن صدر بحقه حكما قضائيا، بناءً على مذكرة الإدارة المركزية للموارد البشرية بديوان عام وزارة الأوقاف.
وشددت وزارة الأوقاف على أنه من التاريخ المذكور؛ أصبح سالم خارج الوزارة، ويعمم منشور بذلك بمعرفة مديرية أوقاف الشرقية على جميع الإدارات الفرعية ومفتشيها، والعاملين بها كل فيما يخصه تأكيدًا على ذلك.
احترام الإنسان لنفسه
في سياق آخر، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أدب الحياة الخاصة يعني شدة احترام الإنسان لنفسه، مضيفا أنه أعلى درجات الرقي الإنساني، لافتا إلى أن الإسلام دين الفطرة السليمة.
وأشار وزير الأوقاف، في هذه المناسبة، إلى قول الله تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ الله الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ.
وتابع وزير الأوقاف خلال بيان له: لا شك أن الإسلام قائم على كل ما ينمي الذوق، ويرسخ القيم الإنسانية السوية، ويُسهم في تكوين الرقي الشخصي والمجتمعي، وينشر القيم الحضارية، ويؤدي إلى تأصيلها وتجذيرها في نفوس الناس جميعًا.
وأضاف أن الإنسان إذا ما تعود على التحضر والرقي فيما بينه وبين نفسه؛ صار ذلك سمة وسجية وطبعًا له فيما بينه وبين الناس، مردفا: أما إذا حافظ الإنسان على مظاهر التحضر أمام الناس وخالف ذلك فيما بينه وبين نفسه دخل في باب النفاق النفسي والاجتماعي وما يعرف بانفصام الشخصية، مُعقبا: وربما خانه طبعه وما تعوده من مخالفة الذوق والرقي في خلوته فبدا ظاهرًا جليًّا عفويًّا، ولو دون قصد فيما بينه وبين الناس.