محرر الأقباط متحدون
قال المهندس ماهر يوسف الناشط الحقوقى بالسويد:" أحترم جدا من لا يأكل لحم الخنزير فانا اقرب للنباتي منه لاكل اللحوم ، كما انني احترم من لايشرب الخمر وكذلك احترم من لا يأكل لحم البقر طالما انها طقوس ديانتك فانت حر طالما لا تؤذي غيرك !!! لكنني لا احترم الترقيع من عينة ان لحم الخنزير به دودة شريطية او ان لحم الخنزير نجس او شيطنة الخنزير ليتنا نقدس الخنزير بعد اليوم لما يقدمه من خدمات للبشر من خيوط جراحة وانسولين لملايين من مرضى السكر واخيرا نقل اعضاء كالكلية والقلب للانسان وماذا سنقول لابنائنا مستقبلا بعد ان يصبح الخنزير مصدر الحياة لبني البشر !! تحريم المادة نوع من الجهل ولكن من الذكاء تحريم طريقة استعمالها فالمخدرات تستعمل في تخدير المرضى وحتى السموم تستخدم بالعلاج !!! نحن لا نأكل لحوم البشر وهذا لا يعني شيطنة جسم الانسان ووصفه بالنجس !!! المادة بحد ذاتها ليست حرام او نجسة ولكن طريقة استعمالها هو ما يحدد حرمانيتها من عدمه !!! وحتى ( العسل ) يعتبر وسيلة انتحار لمريض السكر اذا تناوله بشراهة فهل نشيطن النحل والعسل !؟.
والجدير بالذكر انه في أول إجراء طبي، زرع الأطباء قلب خنزير في مريض في محاولة أخيرة لإنقاذ حياته، والذي، بحسب الأطباء، يعمل بشكل جيد بعد ثلاثة أيام من الجراحة التجريبية.
وفي حين أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت العملية ستنجح حقا، إلا أنها تمثل خطوة في السعي المستمر منذ عقود لاستخدام أعضاء حيوانية يوما ما في عمليات زرع منقذة للحياة.
وصرح الأطباء في المركز الطبي بجامعة ميريلاند، في بيان، بأن عملية الزرع التي أجريت يوم الجمعة الماضي، أظهرت لأول مرة أن قلب حيوان معدل وراثيا يمكن أن يعمل في جسم الإنسان دون رفض فوري.
وتتم مراقبة المريض، ديفيد بينيت، المقيم في أحد مستشفيات ماريلاند، والبالغ من العمر 57 عاما، بعناية لتحديد كيفية أداء العضو الجديد.
واعتبر المريض، بينيت، غير مؤهل لعملية زرع بشرية، وصرح قبل يوم من خضوعه لهذه العملية الجراحية: "إما الموت أو إجراء عملية الزرع هذه. أريد أن أعيش. أعرف أنها عملية غير مضمونة النتائج، لكنها خياري الأخير".
وأضاف بينيت، الذي قضى الأشهر القليلة الماضية طريح الفراش على جهاز دعم الحياة: "أتطلع إلى النهوض من السرير بعد أن أتعافى".
وأكد ابنه لوكالة "أسوشييتد برس" إن والده بينيت كان يعلم أنه لا يوجد ضمان لنجاح التجربة، لكنه كان يحتضر، وغير مؤهل لعملية زرع قلب بشري ولم يكن لديه خيار آخر.
وقال الدكتور محمد محي الدين، المدير العلمي لبرنامج زرع الأعضاء من حيوان إلى إنسان بالجامعة: "إذا نجح ذلك، فسيكون هناك إمداد غير محدود من هذه الأعضاء للمرضى الذين يعانون من فشل عضوي".
وقال بارتلي غريفيث، الذي أجرى عملية زرع قلب الخنزير: "كانت هذه عملية جراحية متقدمة وتقربنا خطوة واحدة من حل أزمة نقص الأعضاء. نحن نتقدم بحذر، لكننا متفائلون أيضا بأن هذه الجراحة الأولى في العالم ستوفر خيارا جديدا مهما للمرضى في المستقبل".
جدير بالذكر أن المحاولات السابقة لعمليات زرع مثل هذه، أو زرع الأعضاء الخارجية، باءت بالفشل، ويرجع ذلك غالبا إلى أن أجسام المرضى رفضت بسرعة العضو الحيواني، على الرغم من أنه في عام 1984، عاش بيبي فاي، الرضيع المحتضر، 21 يوما بقلب قرد.
والاختلاف هذه المرة يكمن في استخدام الجراحين في ماريلاند قلبا من خنزير خضع لعملية تعديل جيني لإخراج الجين الذي ينتج سكرا معينا، والذي كان من شأنه أن يؤدي إلى استجابة مناعية قوية ويؤدي إلى رفض العضو.
ووقع إجراء التعديل بواسطة شركة التكنولوجيا الحيوية Revivicor، التي قدمت الخنزير المستخدم في عملية زرع كلى متطورة لمريض ميت دماغيا في نيويورك في أكتوبر الماضي، وشاهدوها تبدأ في العمل.
ووقع حفظ العضو المتبرع به في آلة للحفاظ عليه قبل الجراحة، واستخدم الفريق أيضا دواء جديدا إلى جانب الأدوية التقليدية المضادة لرفض العضو المزروع لتثبيط جهاز المناعة ومنعها من رفض العضو، وهو مركب تجريبي تصنعه شركة Kiniksa Pharmaceuticals.
وقال الدكتور ديفيد كلاسين، كبير المسؤولين الطبيين في الشبكة المتحدة لمشاركة الأعضاء (UNOS)، عن عملية الزرع في ولاية ماريلاند: "أعتقد أنه يمكنك تصنيفها على أنها حدث فاصل".
ومع ذلك، حذر كلاسين من أنها ليست سوى خطوة أولية في استكشاف ما إذا كانت هذه المرة، قد تنجح عملية زرع الأعضاء في النهاية.
وسمحت إدارة الغذاء والدواء، التي تشرف على تجارب زرع الأعضاء، بإجراء الجراحة بموجب ما يُسمى "الاستخدام الرحيم"، وهو إذن طوارئ متاح عندما لا يكون لدى المريض المصاب بحالة تهدد حياته خيارات أخرى.
واستغرقت الجراحة يوم الجمعة الماضي سبع ساعات في مستشفى بالتيمور. وقال ابن بينيت عن والده: "إنه يدرك حجم ما تم إنجازه ويدرك حقا أهمية ذلك. ربما لن يستطيع العيش، أو يمكن أن يستمر ليوم واحد، أو يمكن أن يستمر ليومين .. ما أعنيه هو أننا في المجهول في هذه المرحلة."