نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ندوة حول زلزال قبرص، بالتعاون مع جامعة ثالونيك باليونان، أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، خلالها أن زلزال اليوم، قوته 6.6 بمقياس ريختر، موضحا أنه كلما زاد عمق مركز الزلازل، زادت الدائرة الجغرافية للشعور به، لافتا إلى أن المعهد حريص على رصد أي زلزال وتوابعه.
الشرقاوي: حدوث تسونامي بسبب كثرة الزلازل مستبعد
قال الدكتور عمرو الشرقاوي، باحث زلازل بالمعهد، إن الشبكة القومية لرصد الزلازل شهدت تطورا ملحوظا في جميع أجهزتها التي تمكن من رصد الزلازل على مدار الساعة، لافتا إلى أن حدوث تسونامي بسبب كثرة الزلازل هو أمر مستبعد في العصر الحديث: «ونعمل حالياً على تحديث جميع الدراسات الخاصة بتأثيرات الزلازل على الإنسان والمنشآت».
ورد «الشرقاوي» على ما يجرِى تداوله بشأن حدوث غالبية الزلازل في أوقات مبكرة من اليوم، أنه لا يوجد أي وقت معين لحدوث الزلازل لأنها ظاهرة طبيعية، أما الزلازل الصناعية التي تحدث نتيجة التفجيرات أو الحفر، فتعتمد على فهم طبيعة المنطقة.
الزلازل يمكن أن تؤثر على المنشآت في البحر أو الساحل الشمالي
وفي سياق متصل، قال الدكتور هشام عيد، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن إمكانيات الشبكة القومية لرصد الزلازل تطورت في الفترة الحالية ما مكنها من رصد الزلازل بشكل دقيق، وهو السبب الرئيسي في إحساس الناس بذلك.
وقال محمود صلاح الحديدي، إن الزلازل يمكن أن تؤثر على المنشآت في البحر أو الساحل الشمالي، وحاليا يجرِى إعادة تقييم لجميع الدراسات المتعلقة بهذا الشأن، لكن حتى الآن لا توجد أي تأثيرات على المنشآت، لافتا إلى أن مصر لم تدخل حزام الزلازل حتى الآن، مشيرا إلى أن عمليات التنقيب لها تأثيرات في حركة الزلازل، لكن ما حدث اليوم ناتج عن التقاء الألواح التكتونية، وهو في منطقة نشطة زلزاليا.