قالت آية يوسف، مُعلمة اللغة العربية بإحدى مدارس المنصورة، إنها تفكر في الانتحار بعد الإساءات التي تعرضت لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إثر انتشار فيديو لها وهي ترقص أثناء رحلة نيلية على مركب.
وذكر الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، إن مدرسة المنصورة أبلغته في تصريحات خاصة أنها تفكر في الانتحار مثل بسنت فتاة الغربية التي تم ابتزازها من جانب شابين بصور ملفقة لها، مما جعلها تنتحر عن طريق تناول حبة حفظ الغلال في الشرقية.
وقال الإعلامي مصطفى بكري، إن أحد الأشخاص صوّر مدرسة المنصورة أثناء رحلة مع زملائها، وارتكب جريمة بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بدون إذنها، وهدم بيتها وجعل أبناءها يشعرون بظلم كبير.
تساءل مصطفى بكري: «إلى متى سيستمر هذا الغل والظلم وعدم الالتزام بالقيم الأخلاقية وتدمير حياة الآخرين دون وجه حق؟».
روى مصطفى بكري أنه تحدث مع آية يوسف مدرسة المنصورة، وقالت إن ما يفعله البعض على مواقع التواصل الاجتماعي يدفعها لمصير بسنت خالد، بعدما ساهم الفيديو المتداول في تفكيك أسرتها».
وأضاف مصطفى بكري: «يكفى ما حدث من تطاول واختراق للخصوصية، ويجب محاسبة كل من تسول له نفسه هدم حياة الآخرين»، مردفًا: «أثق في الجهات الرقابية في تحقيق العدل والقصاص للمظلومين».