الأقباط متحدون - ننشر وقائع جلسات ضابط الأمن المركزى المعروف بأسم قناص العيون
أخر تحديث ١٩:٠٢ | الاثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٢ | ٥ نسيء ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٧٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

ننشر وقائع جلسات ضابط الأمن المركزى المعروف بأسم قناص العيون


كتب: عبده الشرقاوى 
استمعت  محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد  نظر قضية "قناص العيون" المتهم فيها الملازم أول محمود صبحي الشناوي، ضابط الأمن المركزي، المعروف بقتل 5 متظاهرين، والشروع في قتل آخرين بشارع محمد محمود الى الشهود الاثبات  .
 
وأدعى فتحى أبوالحسن دفاع المجنى عليه "محمد فتحى " بمبلغ 10 الالف وواحد على سبيل التعويض المدنى المؤقت ضد رئيس الجمهورية الحالى  الدكتور محمد مرسى ووزير الداخلية الحالى بصفتهما مسؤولين عن الحقوق المدنية ، كما أدعى ضد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك  وحبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق بشخصهما .
 
وطلب "أبوالحسن" المحكمة التصدى بإدخال كلا المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان رئيس الاركان السابق ، وررئيس الوزراء الاسبق عصام شرف واللواء منصور العيسوى وزير الداخلية الاسبق واللواء سامى سيدهم مدير قوات الامن كمتهمين فى القضية وتحملهم مسؤولية حاكم البلاد حينما وقعت اعمال القتل والاعتداء بمعرفة السلطات العامة .
واستمعت المحكمة الى أقوال شاهدى الاثبات وقال أحمد سعيد مصور الفيديو الشهير "جدع ياباشا جت فى عينه أمه " أنه يعمل فى مؤسسة مجتمع مدنى بشارع محمد محمود وخلال نزوله فى الشارع شاهد اشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين فظل يصور بكاميرا هاتفه المحمول وقائع اطلاق قوات الامن قنابل الغاز ورد المتظاهرين عليهم بالحجارة .
 
واضاف الشاهد أن شاهد الضابط "محمود الشناوى " يطلق النيران ناحية المتظاهرين ودفعه الفضول الى تتبعه وتصويره ، وشاهد الشناوى يصوب النيران ناحيه متظاهر يقف أسفل شجرة وفجاه وضع هذا المتظاهر يده على عينه وهرول مسرعا فى اتجاه ميدان التحرير .
 
واشار الشاهد أن تصادف تواجد عسكرى من قوات الامن المركزى فى مكان قريب منه أخذ يحيا الضابط ويقول له "جدع ياباشا جت فى عين أمه "، واكد انه كان يسجل حدث من أحداث الثورة ولم يتخيل أنها ستتحول الى جريمة يرتكبها ضابط من قوات الامن ونشر المقطع على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" ثم فوجئ بالجدل الذى اثاره الفيديو ، واستكمل الشاهد أقواله بالرد على المحكمة  بإن المتهم كان يقوم بتصويب سلاحه نحو المتظاهرين مباشرة  واحداث اصابتهم .
 
وقال محمد شعبان "عامل" شاهد الاثبات الثانى انه شارك فى المظاهرات للتضامن مع التيار الاسلامى لتأييد وثيقة السلمى وبعد إنتهاء الوقفة صمم مجموعة من الشباب على استمرار الاعتصام لان لديهم مطالب سياسية فقررت الاعتصام معاهم ، وتوجهت الى المنزل وأحضرت ملابس وذلك يوم 20 نوفمبر 2011 ،  واثناء تواجدنا فى ميدان التحرير فى الواحدة ظهرا حاصرتنا قوات الامن واعتدت علينا بالضرب بالعصا وكان هناك ضباط معهم عصا كهربائية ، وفضوا الاعتصام بعد الاعتداء عليه بالضرب بشكل مبرح .
 
ويوم 21 نوفمبر توجهت الى المستشفى الميدانى فى التحرير للتبرع بالدم ، ووجدت عدد كبير من المصابين وقررت دخول شارع محمد محمود حتى اشاهد مايحدث وشاركت فى نقل المصابين ، ودخلت للتفاهم مع قوات الامن الا انهم قاموا بالقاء القنابل المسيلة للدموع وشاهدت الضابط "محمود الشناوى " يطلق الاعيرة النارية بطريقة عشوائية ولكن لم يصاب أحد ولم اعلم هذه الطلقات صوت اما خرطوش لكن من المحتمل ان تكون صوتا 
وأضاف انه كان يقف فى الجانب الذى يقف فيه الثوار وقت اطلاق الضابط الطلقات النارية والمسافة التى كانت بينه حوالى 40 متر ، وقال ان هناك ضباط اخرين كانوا يطلقون النيران ولم يتم توجيه البندقيه نحوه.
 
واشار انه أصيب بطلقات مطاطية فى جسمه وقال انه لم يشاهد الشخص الذى اصابه لكنه اتهم قوات الامن وانا عرفته من خلال جريدة اليوم السابع 
ونفى الشاهد حمل اى من المتظاهرين بحمل الاسلحة النارية ، وان سبب اتهامه للامن لان الاصابات كانت تاتى من قوات الامن 
 وقال ممثل النيابة ان الشاهد قدم تقرير طبى فى التحقيقات وقعت 19 نوفمبر فى حين انه قرر الان انه اصيب فى يومى 21 و22 من نفس الشهر ، فرد الشاهد "أنا يا أفندم لم اذكر تاريخ اصابتى "  أحداث محمد محمود كلها تتحملها قوات الامن لانهم هجموا على المتظاهرين بطريقة سيئة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter