الأقباط متحدون - بالصور..صباحي في لقائه بالوفد الأمريكي: محاربة الفقر أهم المعارك التي سنخوضها مع الانتخابات والدستور
أخر تحديث ٠٦:٣٠ | الاثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٢ | ٥ نسيء ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٧٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

بالصور..صباحي في لقائه بالوفد الأمريكي: محاربة الفقر أهم المعارك التي سنخوضها مع الانتخابات" و"الدستور"

حمدين صباحي يلتقي بالوفد الاقتصادي الامريكي
حمدين صباحي يلتقي بالوفد الاقتصادي الامريكي

كتب: عماد توماس
التقي المرشح الخاسر فى انتخابات رئاسة الجمهورية حمدين صباحي
بالوفد الاقتصادي الأمريكي الذي يزور مصر حاليا ويضم ممثلين عن  50 شركة من كبرى الشركات الأمريكية، برئاسة  توماس نايدز نائب وزير الخارجية الامريكي ومستشار الأمن القومي للشئون الاقتصادية صباح اليوم (الاثنين) بأحد فنادق القاهرة، وذلك تلبية لدعوة الوفد لتبادل وجهات النظر بشأن سبل تنمية الاستثمار و الصناعة فى مصر.

نظم اللقاء غرفة التجارة الأمريكية، و حضره ليونيل جونسون
رئيس الغرفة وهاني سري الدين نائب رئيس الغرفة وعدد من الشخصيات السياسية من بينها د. محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح و التنمية والسفير ناجى الغطريفى عن حزب الدستور وممثلين عن حزب الحرية والعدالة ، والمجلس القومى لحقوق الانسان  ود/ شيرين القاضى خبير الاستثمار وأحد قيادات التيار الشعبى المصرى وعدد من رجال الأعمال.

وقال صباحي في كلمته "نحن الآن في لحظة نحصد فيها الثمرة
الأولي للثورة، لأن هناك رئيس منتخب ، لكن المعركة لم تنتهي، فالدستور لم يحسم بعد، لأن اللجنة التأسيسية تشكلت بأغلبية من  المنتمين لتيار الإسلام السياسي دون تمثيل لكافة قطاعات المجتمع المصري، كما أنها تعمل في شبه سرية دون الافصاح بشفافية عما يدور بداخلها من مناقشات ودون مشاركة مجتمعية وديمقراطية .

وأضاف صباحي أنه "على يقين بأن مصر ستواجه كل التحديات عن طريق التغيير الديمقراطي
عبر صناديق الاقتراع، موضحا أنه عقب الانتهاء من الاستفتاء على الدستور الجديد وإقراره سوف نواجه معركتنا الأولى والتي تتمثل في الانتخابات البرلمانية، وقال "نسعى لتكون نتائج تلك الانتخابات معبرة عن تنوع للقوي السياسية والمجتمع المصري في البرلمان الجديد أكثر من البرلمان المنحل، فأغلبية المنتمين إلى تيارات الإسلام السياسي التي كانت تشكل البرلمان السابق كانت نتاج حسن تنظيم من القوى الإسلامية وهو ما كانت تفتقده التيارات المدنية، ولن نسمح كقوى مدنية وثورية بسيطرة فصيل بعينه علي الحياة السياسية في مصر".

وتابع صباحي قائلا إن أهم المعارك المقبلة إلى جانب الدستور الانتخابات البرلمانية
هي "محاربة الفقر" وتقليص الفارق الشاسع بين طبقات المجتمع لتحقيق العدالة الاجتماعية، فهي بمثابة أخطر تحد يواجه المصريين، حتى لا يندفعوا باتجاه الانفجار، بسبب الفقر، مضيفا أن مصر بأحزابها وقواها السياسية وسياسيها تحتاج تفكيرا جادا في حلول جادة للفقر.

وعبر صباحي عن أمنياته للوفد الاقتصادي الأمريكي بأن يكونوا شركاء لمصر
في حل مشكلة الفقر، من خلال المشروعات الاستثمارية التي سينفذوها في مصر، كما طالب بوجود قطاع عام قوى وقطاع خاص فيما يطلق عليها اقتصاديات السوق الاجتماعي لضمان شروط وآليات اقتصاد السوق والعمل في ذات الوقت على ضمان التكافؤ الاجتماعي، مشيرا إلي أن مصر ستدخل تشريعات قانونية جديدة للاستثمار في مصر لذلك نطلب الأيادي الممدودة للإسهام في هذه التجربة"

وقال ليونيل جونسون مدير الغرفة الأمريكية "يسعدنا التعاون مع مصر
وهذا أكبر عدد من رجال الأعمال أخذناهم معنا في اجتماعاتنا، وأضاف أن جوهر الديمقراطية هو العطاء، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي ملتزم بالتواصل مع مصر من أجل المشاركة الاجتماعية والقضاء على الفقر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter