- ذكرى الأربعين وحفل تأبين قداسة البابا شنودة الثالث بكنيسة السيدة العذراء بدوسلدورف بالمانيا
- تعظيم سلام للجيش في ذكرى الأربعين لقداسة البابا "شنودة الثالث" أبريل 2012 م
- وصف تاريخي لزيارة الكنيسة القبطية لرداء السيد المسيح بـ"ترير" 21 أبريل الجاري
- (29) الحداثة والحياة السياسية عند الأب "متى المسكين"
- مدينة "ترير" تعرض رداء السيد المسيح للتبارك 21 أبريل الجاري
- موريس صادق.. أساء للرسول ونعت الرهبان بالشذوذ ويدعو لتقسيم مصر
- المتحدث بأسم الجبهة السلفية : يتهم الأقباط متحدون بالطائفية ويحذر بأن الرد على افتراءاتها سيكون عنيف
- كوبريك وفيلمه الأكثر فضحا للنفس البشرية والممنوع من العرض بالسينما
- الكنيسة الأرثوذكسية ترفض الفيلم المسيء للإسلام، وتؤكد: هذا يخالف تقاليد المسيحية
- نهاية حكم الاخوان و مرسي قبل نهاية 2014
الأقباط بين العدالة الغائبة والعدالة الإلهية في "مصر"سبتمبر 2012م
ماجد اسرائيل
معنى كلمة عدالة فى اللغة العدل "العدل خلاف الجور ، يقال : عدل عليه في القضية فهو عادل ، وبسط الوالي عدله ومعدِلته ، وفلان من أهل المَعْدَلة ، أي من أهـل العدل"، ،و جاء في المصباح المنير : "وعدلت الشاهد نسبته إلى الــعدالة ووصفته بها و "عُدِّل "هو بالضم ، "عدالة "و "عدولة " فهو " عدولة "فهو " عدل ".
والعدالة فى المسيحية ورد ذكرها فى الكتاب المقدس فى العديد من الآيات نذكر منها على سبيل المثال: "عادل انت ايها الرب وجميع احكامك مستقيمة وطرقك كلها رحمة وحق وحكم" (سفر طوبيا 3: 2)، "نَحْنُ أَنْفُسَنَا نَفْتَخِرُ بِكُمْ فِي كَنَائِسِ اللهِ، مِنْ أَجْلِ صَبْرِكُمْ وَإِيمَانِكُمْ فِي جَمِيعِ اضْطِهَادَاتِكُمْ وَالضِّيقَاتِ الَّتِي تَحْتَمِلُونَهَا، بَيِّنَةً عَلَى قَضَاءِ اللهِ الْعَادِلِ، أَنَّكُمْ تُؤَهَّلُونَ لِمَلَكُوتِ اللهِ الَّذِي لأَجْلِهِ تَتَأَلَّمُونَ أَيْضًا" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي 1: 4، 5)،والعدالة فى المسيحية ساهمت الكنيسة فى تحقيقها، من خلال توفير الرعاية الكاملة للفقراء، والمحتاجين ورعاية المرضى،والسيد المسيح نفسه كان يجول يصنع خيراً وينشر العدل والمحبة والسلام.
على أية حال، منذ عهد النظام السابق ـ عندما كان الرئيس محمد حسنى مبارك(1981 ـ2011م) والأقباط فى مصر يهمشون فى شتى المـجالات،ولكن عندما تصل الأمور إلى ساحات القضاء ويتم التهمش فـــهذا جرس أنذار يبشر بالظلم،وعـدم العدالة والمساواة بين المواطنين المصريين،وهذا ما يدفع الأقباط فى مصر فى وقتنا الحالى بالبحث عن فرصة للهجرة،أو اللجوء إلى إى دولة ـ آخرها ما تردد من أخبار عن قبول دولة هولندا الأقباط المصريين المهاجرين إليها ـ ،وربما يكون السبب الرئيسى العدالة الغائبة.
وللأمانة التاريخية نذكر بعض القضايا التى غابت عنها العدالة،قضية الكشح الأولى والثانية،وقضية نجع حمادى، وشهداء أبوقرقاقص بمدنية المنيا،ومذبحة الإسكندرية فى يناير 2011م،ومذبحة ماسبيرو 9 أكتوبر 2011م، وأمبابة،ومنشأة ناصر،وهدم الكنائس والأديرة،والتهجير الجبرى"الهجرة الداخلية الأجبارية للأقباط" والنهب والسلب لمنازل ومحلات الذهب والمتاجر القبطية.
ومنذ الأول من شهر سبتمبر 2012م تعرض ثلاثة من الكهنة بناحية محافظة سوهاج(جنوب القاهرة) لحادثة مرورية حيث تسبب سائق سيارة نقل(محملة رمل من الجبل ) فى وفاة ثلاثة كهنة،والغريب أن السائق خرج بدون كفالة من سراى النيابة، وعلق المستشار الدكتور "أيهاب رمزى" قائلاً:" أن خروجه بدون كفالة يعد حاله فريده"،كما قام مجموعة من البلطجية فى 7 سبتمبر2012م بتهجير ما يقرب من 30 أسرة بناحية بنى مزار بمدنية المنيا،ومن يريد العودة إلى منزلة يقوم بسداد ألف جنية عن المتر المربع من منزله؟والسؤال الذى يطرح نفسه أين القانون؟
وأخيراً،أتمنى من الدولة الأستفادة من كل شبابها المصريين وتوظيفهم والاستفاده منهم كقوة عامله،وأتمنى من القضاء فى مصر الذى علم العالم منذ فجر التاريخ القوانين والأنظمة القضائية و من القضاه ، البحث عن أسباب العدالة الغائبة لتحقيق الخير لمصرنا العزيزة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :