بعد رحلة عطاء كبيرة بالوسط الإعلامي والرياضي، رحل عن عالمنا الكاتب الكبير إبراهيم حجازي، في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد صراع عصيب مع المرض، على أن تُشيع جنازته اليوم، من مسجد الفاروق بمنطقة المعادي في القاهرة، وفق ما أعلنت أسرة الراحل.

رحلة عطاء صنعت نجمه
رحلة حافلة من العطاء نقش خطواتها الكاتب الراحل باجتهاد لم يعرف اليأس يوما، بداية من تخرجه في المعهد العالي للتربية الرياضية عام 1967، والتحاقه بالعمل في الصحافة بمؤسسة الأهرام عام 1975، إذ حصد خلال مسيرته المهنية جائزة مصطفى وعلي أمين للصحافة المكتوبة عام 1985، وأسس مجلة الأهرام الرياضي، بعد مرور 5 سنوات من فوزه بالجائزة.


قصة زواج إبراهيم حجازي من ابنة أشهر ناقد رياضي
رغم أن الجانب الأسري، للراحل إبراهيم حجازي، لم يحظ بمساحة واضحة في عالم الأضواء، إلا أنه كشف في عدة لقاءات خلال استضافته على قناتي «سي بي سي إكسترا»، و«دي إم سي»، قصة زواجه من السيدة «نادية»، ابنة الناقد الرياضي الراحل نجيب المستكاوي، الملقب بـ«شيخ النقاد الرياضيين»، وشقيقة الناقد الرياضي حسن المستكاوي.

وقال حجازي، إن قصة زواجه من ابنة «أستاذه»، جاءت عن قصة حب، بدأت بنظرة عين، ومن ثم أعجب بها، وقرر الزواج منها دون تردد، إذ كان التعارف الأول بينهما، عندما رآها للمرة الأولى، أثناء التحضير لالتحاق شقيقها حسن المستكاوي بالجيش: «أخوها كان داخل الجيش، وأنا شوفتها وأعجبت بيها، وحبيت أعمل منظر قدامها، وبقيت فرصة ليا».

خطة الخطوبة والزواج  
تمت خطبة إبراهيم حجازي وابنة المستكاوي، في أواخر عام 1975، موضحًا أنه كان يداعبها خلال التليفون: «كنت بكلم أخوها على التليفون، عشان الجيش، وهي كانت بترد، فبدأت أهزر وأجيب رجليها»، ومن ثم وقعت «نادية» في حبه هي الأخرى، وتمت الخطوبة والزواج.

وخلال تصريحاته ببرنامج «المواجهة» على فضائية «سي بي سي إكسترا»، أوضح حجازي أن ابنته الصغرى «مي» ورثت عنه طبعه المتسم بـ«الشقاوة»، فيما ورثت الكبرى «رشا» طباع والدتها، التي تتحلى بالهدوء.