الأقباط متحدون - التيار الشعبى: العدالة الاجتماعية هى الفريضة الغائبه ونؤكد على مطالب الأطباء والمعلمين
أخر تحديث ٢٣:١٠ | الاثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٢ | ٥ نسيء ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٧٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

التيار الشعبى: العدالة الاجتماعية هى الفريضة الغائبه ونؤكد على مطالب الأطباء والمعلمين


كتب: هشام خورشيد
يعلن التيار الشعبي تضامنه الكامل مع مطالب معلمي مصر، وأطبائها، الذين أعلنوا عنها من خلال دعواتهم للإضراب وتنظيم وقفات احتجاجية في القاهرة والمحافظات، من أجل تحسين أوضاعهم الاقتصاد ية والاجتماعية.
 
وإذ يشير التيار الى تجديد تأييده لما أعلن عنه المعلمون من ضرورة تبني سياسات جديدة لتطوير المناهج التعليمية، ورفع نسبة موازنة التعليم فى مصر ، وتطوير أوضاع المعلم الاقتصادية والاجتماعية باعتباره أساسا للنهضة الجادة لأى عملية تعليمية، فلا نهضة حقيقية لمصر إلا بنهضة التعليم، ولا نهضة للتعليم في مصر إلا بتطوير الأوضاع البائسة للمعلمين، كذلك يسعى الأطباء لتطبيق كادر للأطباء الذي يحسن أوضاعهم المادية المتردية، وتأمين المستشفيات التي تعرضت لحوادث بلطجة واعتداءات، ورفع موازنة الصحة في مصر وتبني مشروع جديد للتأمين الصحي، يكفل خدمة صحية آدمية للمصريين، على أن تتحمل الدولة مسؤوليتها الاجتماعية والسياسية في سرعة إنجاز تلك المطالب التي تتعلق بمستقبل أرباب مهنتين من أهم المهن التي تقوم عليها نهضة الوطن.
 
ونؤكد التيار الشعبى أن مطلب العدالة الاجتماعية الذي كان ولا يزال هو جوهر ثورة يناير، وندعو الرئيس المنتخب وحكومته إلى سرعة الاستجابة للمطالب المشروعة للفئات والطبقات الاجتماعية المختلفة وتبنى سياسات واجراءات جادة وممكنة وفقا لخطط واضحة وجداول زمنية معلنة تمكننا من محاسبتهم ومساءلتهم.
 
وينظر التيار الشعبي إلى تلك الموجة الجديدة من موجات الغضب الاجتماعي التي شملت اضرابات عمالية واحتجاجات انتشرت بين قطاعات اجتماعية متنوعة، وتزامن معها شكاوى جماعية من المصريين فى دواوين الرئاسة والحكومة وأمام قصر الاتحادية، على أنها جرس إنذار للنظام الحاكم والسلطة التنفيذية، فالشعار الواضح لكل تلك الاحتجاجات وغيرها وما سيعقبها، هو ما هتفت به جماهير الشعب المصري منذ 25 يناير 2011، من مطالب العدالة الاجتماعية، دون أن يتحول الشعار إلى واقع يلبى الحد الأدنى من طموحاتهم .
 
ويشدد النيار على انه لاتزال العدالة الاجتماعية هي الفريضة الغائبة عن ممارسات وقرارات وإجراءات النظام الجديد، وهو ما يظهر في رصد أوضاع عمال لا يجدون دولة تدافع عنهم أو قانون يحمى حقوقهم، وفلاحين لا يجدون من ينحاز لمصالحهم ويطور أوضاعهم، ويحل مشاكلهم، وعاطلين عن العمل، لم يمنح لهم أى أمل فى فرص عمل جادة قريبا تواجه غول البطالة، فضلا عن قطاعات تنتمى للطبقة الوسطى التي انهارت على مدار أكثر من 40 عاما بفضل سياسات النظام السابق فخرجت لتحرر نفسها من تلك السياسات الاقتصادية والاجتماعية فى ثورة 25 يناير لكنها فوجئت باستمرار نفس الأوضاع واتجاه عام نحو.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter