مَثُل حطّاب إسباني الثلاثاء أمام محكمة فرنسية بتهمة قطع مئات الأشجار بطريقة غير شرعية في إحدى قرى جبال البيرينيه.
ويواجه الحطّاب عقوبة السجن 24 شهرا، منها 12 شهرا مع وقف التنفيذ في حال إدانته، بالإضافة إلى غرامة قدرها 25 ألف يورو.
وقُطعت نحو مئة من أشجار البلوط المعمرة، وأكثر من 300 شجرة صنوبر بطريقة غير شرعية في الفترة الواقعة بين نوفمبر 2020 وفبراير 2021 في بلدة بيرل ايه كاستوليه التي يراوح ارتفاعها بين 600 و2000 مترا عن سطح البحر في البيرينيه الفرنسية، ونُقلت هذه الأشجار إلى إسبانيا.
وتقدّم 21 فرنسيا متضررا بشكاوى، وتم التداول لإصدار الحكم في 15 فبراير القادم، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وطالب المدعي العام بحبس رئيس الشركة 24 شهرا، منها 12 مع وقف التنفيذ، وبتوقيع غرامة عليه قدرها 25 ألف يورو (و200 ألف يورو ضد شركته)، بالإضافة إلى حظر أي نشاط حرجي لها في فرنسا، ومنح تعويض للمتضررين.
واعترف مانويل بوتيستا صاحب شركة "اكسبلواتاسيون فوريستال بوتيستا"، بـ"أخطاء"، وألقى اللوم على مقاولين أو عمال أساؤوا فهم تعليماته.
ورأى المدعي العام أن "المتهم مسؤول جنائيا عن الأعمال التي يمارسها عماله أو المقاولون الذين يتعاملون معه".
ويقطع بوتيستا الغابات في فرنسا منذ العام 2009، من خلال توقيع عقود مع أصحاب أراض، قبل بيعها إلى مناشر في إسبانيا.