قالت والدة الضحية عبدالخالق هشام عبدالخالق، الذي قتلتهُ زوجته بطعنة نافذة في الصدر باستخدام سكين المطبخ، إثر نشوب مشاجرة بينهما على عدم تجهيزها للعشاء، إن نجلها مرَّ عليها بعد رجوعه من عمله، أضافت: «شوية ولقيت خناقة، قُلت اسيبهم هم أحرار، لكن شوية طلعت ضربت الجرس، طلع لي مطعون في بطنه».
«فين العشا؟»، هكذا بدأت الواقعة، عندما سألَ «عبدالخالق» زوجته عن الطعام، فأجابته «أنت مسبتش فلوس»، ومن هُنا بدأت المشاجرة التي أفضت إلى موته.
عن تطور الحادث، قالت والدة الضحية: «مكنش فاهم أنه اطعن، حط ايده على بطنه لقى دم، قالي (يا أمي البت قتلتني)، وهي مراته قالتلي (أنا اللي ضربته)».
بدأت نيابة بلقاس بشمال الدقهلية، الأحد، التحقيق في واقعة قتل ربة منزل لزوجها بطعنة نافذة في الصدر باستخدام سكين المطبخ إثر نشوب مشاجرة بينهما على عدم تجهيزها للعشاء، وأكد شهود عيان أنهما متزوجان في شهر يونيو الماضى.
تفاصيل الواقعة
كان مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من مستشفى بلقاس المركزى بوصول شاب يدعى عبدالخالق هشام عبدالخالق اللحمة، 25 سنة، مقيم بقرية المنيل دائرة مركز الستامونى، مصاب بطعنة نافذة بالصدر وتوفى فور وصوله إلى المستشفى واتهمت أسرته زوجته بطعنه.
انتقل ضباط مباحث مركز الستامونى إلى مكان الواقعة وتبين وفاة الشاب إثر تلقيه طعنة نافذة بالصدر وأكدت أسرته أنه متزوج منذ يوم 24 يونيو الماضى ويقيم في شقة بمنزل العائلة وأنهم فوجئوا بزوجته تخرج مسرعة من المنزل وعند صعودهم للاطمئنان عليه وجدوه ملقى على الأرض غارقا في الدماء وتم نقله للمستشفى ولكنه توفى فور وصوله، واتهموا زوجته بقتله.
بتقنين الإجراءات تم القبض على الزوجة وتدعى «فاطمة .ا»، 22 سنة، أثناء اختبائها بمنزل والدها بذات القرية، وبمواجتها اعترفت بطعن زوجها بسكين وأرجعت ذلك لقيامه بضربها بسبب عدم تجهيزها للعشاء.
وقالت الزوجة في المحضر إن زوجها عاد من عمله كسائق على ميكروباص وطلب العشاء فقالت له إنها لم تجهز أي شىء لأنه خرج من الصباح ولم يترك لها «مصروف» ولم تجهز أي طعام وتشاجرا وتطورت المشاجرة لقيامه بالتعدي عليها بالضرب فجرت إلى المطبخ وجرى وراءها يرغب في ضربها مرة ثانية، فاستلت سكينا من المطبخ وطعنته بها وتركته وفرت هاربة، مضيفة أنها لم تقصد قتله ولكنها كانت تدافع عن نفسها وتبعده عنها.
تحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق والتى قررت ندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.