رفض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ووكيل مؤسسي حزب مصر القوية، سياسة الاقتراض من صندوق النقد الدولي، وقال إن هناك بدائل كثيرة من أجل الاستغناء عن هذا القرض.

وأوضح، خلال اجتماعه مع فريق مشروع مصر القوية في مجمع إعلام الغردقة، أن مصر ليست فقيرة، ولكن النظام السابق هو الذي أفقرها ونهب ثرواتها بسبب سوء الإدارة، وقال: "نجاح مرسي كان معجزة ونجاح للثورة المصرية، ولن نشكك في وطنيته، وانتهى عصر الديكتاتور لأن رئيس الدولة موظف عام لدى الشعب، وعلاقتي مع جماعة الإخوان المسلمين علاقة طيبة مثل أي فصيل سياسى".

وشدد على أن حزب مصر القوية يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية والمحليات، خاصة وأنها الأهم لتقديم خدمات حقيقية للمواطن.

واستعرض مع فريق عمل مشروع مصر القوية إجراءات تأسيس الحزب، ومستقبل مشروع مصر القوية، وقال: "هذا الحزب سيكون لكل المصريين، ونحن بصدد البحث عن أعضاء جادين لخدمة الوطن وليس لأجل مصالح شخصية، لكي نقدم حزبا نموذجيا يختلف عن الأحزاب الأخرى، ونسعى لتأسيس مشروع معارضة وطنية شريفة".

وأكد أن "مصر القوية سيمارس دور المعارضة القوية بنبل وشرف، وسنراقب ونشكل قوى ضاغطة على الحزب الحاكم، وهدفنا المنافسة الشريفة التي لها قيم ومبادئ هدفها المصلحة العليا للوطن، وننحاز للعدالة الاجتماعية والفقراء ولا ننحاز للرأسماليين الذين يمتصون أموال المصريين، ونقف مع رجال الأعمال الشرفاء الذين يقفون مع الشعب المصري".