توجه اليوم، الجمعة، المهندس سعد الحسينى ووفد من المحافظة، ومن الإخوان المسلمين على رأسهم رجب البنا أمين حزب الحرية والعدالة لزيارة الشيخ العلامة أبو إسحاق الحوينى فى منزله.

وحضر اللقاء الدكتور محمد أبو حجر، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بكفر الشيخ، ومحمد سعد الأزهرى عضو الجمعية التأسيسية لوضع دستور مصر، والدكتور سمير شريف إخصائى الباطنة بالمستشفى العام وحمد شريف شقيق الشيخ.

وأكد المهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ، أنه أتى للشيخ لزيارته لأن زيارة العلماء واجبة، بالإضافة للتعرف منه على معاناة الأهالى وكذلك لأن زيارة المريض واجبة، وأمّ المحافظ الجالسين فى الدعاء للشيخ أن يحفظه ويرعاه ويطيل لنا فى عمره لتنتفع به الأمة.

وطلب المحافظ من الشيخ الحوينى العمل على نشر الدعوة فى المدارس والجامعات والمساجد فى كل مكان، لأن همه نشر الدعوة ووظيفته كمحافظ ليست حل المشاكل وإقامة الاستثمارات ولكن نشر الدعوة لله سبحانه وتعالى.

وقال الحسينى للحوينى، أريد يا شيخنا أن تمتلئ المساجد بالمصلين أريد أن تعود للمسجد مكانته أيام الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف والصحابة، كانت المساجد مكانا للعبادة والتشاور واتخاذ القرارات نريد أن يلتحم الإخوان والسلفيون وحزب النور لنشر الدعوة وأن أى أمر معوق للدعوة على كامل استعداد لتيسيرها.

وأكد الشيخ العلامة أبو إسحاق الحوينى أن الدعوة لله هى مهمته ومهمة إخوانه وطالب الحوينى الحسينى أن يختار البطانة الصالحة ونصحه أن يتقى الله ويخافه ويلتحم بالأهالى ويحل مشاكلهم.

كما طالبه بتوفير مكتبات تمتلئ بالكتب والمراجع، خاصة أن عددا من الخطباء ينقصهم إعداد الخطبة ولا بد من توفير مراجع والأوقاف ليس لديها توفير مكتبة لكل خطيب.

وقال نريد تحديد 11 مكاناً عاماً للمكتبات فى مدن كفر الشيخ تُوفر فيها كل الكتب الدينية لأن هدفنا فى هذه المرحلة بناء الخطيب.

وقال توجد مكتبة بمسجد ابن تيمية غرب كفر الشيخ، تحتوى على كتب لا توجد فى أى مكان فى محافظات الوجه البحرى وعلى استعداد كامل لنقل الكتب جميعها من مكتبة المسجد لمكتبة عامة، ليستفيد منها الجميع وخاصة الخطباء.

وأضاف الحوينى معلقاً على خطابات الدكتور مرسى ينصحه أن يتناول المعوقات التى تقف حجر عثرة فى الفترة السابقة من النظام السابق كالتى تمت فى أزمات الكهرباء والغاز والمياه والبترول وغيرها ولكن بأدلة ولماذا انقطعت الكهرباء والغاز وأزمة السولار فى هذه الأيام بالذات لم تحدث أزمات أيام انتخابات الرئاسة؟.

وقال، إن أحداث رفح بإرادة الله هى مفتاح نجاح الرئيس فقد استطاع إقالة بعض القيادات واتخاذ قرارات حاسمة، وعاب الحوينى على الرئيس ما قاله فى خطابه الأول وتكرره قناة العربية مراراً وهى عبارة "ليس لى حقوق" وهذا خطأ من الممكن أن يتجرأ عليه البعض بالتعدى عليه باللفظ، فالرئيس له حقوق وعليه واجبات ولكن عقدة حسنى مبارك جعلته لا يطالب بحقوقه حتى لا يكون فى نظر الناس فرعوناً مثله.

وأثنى الحوينى على خطاب الرئيس فى طهران وفى الجامعة العربية واستعجب من التحريف الذى حدث للخطاب فى طهران، وقال الحوينى سأكون العين البصيرة الناصحة لك، والمهم أن كثيرا من الناس لديه مظالم كثيرة لا بد من إزالتها وتحقيق العدل بينهم.