لم يتمالك "حسن" نفسه حينما أبصر سيدة وعجوز يعتدي عليهما 3 سيدات في شارعه بمنطقة المرج، أخرج السيدة ووالد زوجها من محنتهما وفض المشاجرة لكنه بالأخير دفع حياته ثمنا لشهامته.
زوج الفتاة ظن أن المجني عليه له يد في الشجار ولم يتفهم أنه كان حاجزًا بين زوجته والسيدات الآخريات، فاصطحب عدد من رفاقه وضرب المجني عليه حتى الموت بـ7 طعنات وأصاب شقيقه بجرح خطير في رأسه.
القتيل قبل الواقعة التي جرت أحداثها الجمعة قبل الماضية، عاتب زوجة القاتل على إشعالها القمامة في الشارع لما تخلفه من دخان يؤذي والديه، فكان ردها بعدم التدخل وتركها فعل ما ترد، سكت المجني عليه ورفض الحديث معها حينها.
في اليوم التالي جرت نفس الأحداث مع سيدات آخريات وطالبوا السيدة بالإيقاف عن إشعال النار، لكن هذه المرة لم تسلم من رفضها انهالوا عليها بالضرب حتى جاء المجني عليه وفض الاشتباك.
تشاجر المجني عليه الذي يعمل موظفًا حكوميا مع المرأة لأول مرة جعل زوجها يظن أن للرجل يد فيما جرى لها، فأفضى روحه في عراك بالأسلحة البيضاء.
بعد الواقعة تبلغ قسم الشرطة بالجريمة، وحضرت قوة أمنية وضبطت الجناة الذين لا يزالون قيد التحقيقات إلى الآن.
أما القتيل فصرحت النيابة بدفنه بعد تشريح جثته؛ لبيان سبب الوفاة، ونقل شقيقه للمستشفى لتلقى علاج إثر إصابة خطيرة في المخ.
لمتابعة تفاصيل الواقعة يمكنك مشاهدة بث مباشر لمصراوي مع والدة المجني عليه.