محرر الأقباط متحدون
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، الاجتماع السنوي مع كهنة الرعاية الاجتماعية في إيبارشيات محافظات الوجه البحري والإسكندرية والقنال، بإجمالي (١٦) إيبارشية وقطاعًا رعويًّا.
وألقى قداسة البابا كلمة أشار خلالها إلى كلمات السيد المسيح “لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ،». “ (يو ١٢: ٨)، وعلق قداسته: "وجود الفقراء كل حين يدعونا إلى أن نستمر في خدمة عمل الرحمة".
وأشار قداسته إلى ثلاثة اتجاهات هامة في هذه خدمة التنمية الاجتماعية:
١- البيانات: فعندما أشبع السيد المسيح الجموع قسمهم إلى فرق، فصار التوزيع أمر سهل وشبع الجميع وفاض عنهم، فيجب التأكد من صحة البيانات، والتحديث المستمر وهذا هو مفتاح الخدمة، (بيانات صادقة - محدثة - تراجع دائمًا)
٢- الخدمات: تنوع الخدمات المقدمة، وأحب أن أشير إلى أهمية المشروعات متناهية الصغر، فيجب أن يكون هناك تطوير في فكر تقديم الخدمات.
٣- نحن نواجه أزمات: مثل جائحة كورونا، واليتم، والمرض، والأطفال المعاقين (قادرون باختلاف) فيجب أن تكون أنت كأب مصدر الحنو والرحمة.
واختتم قداسة البابا بالآية "لاَ تَمْنَعِ الْخَيْرَ عَنْ أَهْلِهِ، حِينَ يَكُونُ فِي طَاقَةِ يَدِكَ أَنْ تَفْعَلَهُ." (أم ٣ : ٢٧).
وشدد قداسته على ضرورة التزام كافة الكنائس بمبدأ تخصيص ٣٠٪ من ميزانية كل كنيسة لإخوة الرب، ومشروعات التنمية.
كما كرم قداسته العشرة الأوائل ممن شاركوا في مشروع "علم ابنك" من إيبارشية بورسعيد، وكذلك مشرفي المشروع بالإيبارشية ذاتها.