«زغاريد وفرحة عارمة».. كانت تلك المشاهدة الأبرز أمام مقر محكمة جنايات الإسماعيلية التي أحالت أوراق المتهم عبدالرحمن نظمي وشهرته «عبدالرحمن دبور» والمعروف إعلامياً بـ«سفاح الإسماعيلية»، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، على أن يتم النطق بالحكم في جلسة 5 يناير المُقبل، من أسرة الضحية والدموع تنهمر من أعينهم من فرحة القرار الذي أخذته هيئة المحكمة تجاه المتهم.
عشان نستريح نفسيًا
يقول «أحمد» أحد أفراد أسرة ضحية سفاح الإسماعيلية خلال بث مباشر لـ«الوطن» «نشكر عدالة القضاء في هذه القضية، إحنا جينا النهاردة عشان نشكر كل مسؤول وقف معانا في قضيتنا ورجعلنا حق الشهيد اللي مات مقتول جهرًا أمام أعين الناس، وكان نفسنا نشوف المتهم وهو بيتحال أوراقه لفضيلة المفتي، ونفسنا نشوفه وهو بيتعدم على التليفزيون دا أساسي، وأمانة ليرتاح قلبنا ونستريح نفسيًا، لأن الفيديوهات الخاصة بالواقعة منتشرة جدا على الإنترنت».
طالبوا باستبعاد أسرة المتهم
وطالب بإخراج أسرة المتهم من محافظة الإسماعيلية، «مينفعش يقعدوا في وسطنا، لأن ممكن اللي اتعمل يتكرر تاني، وتاني، إحنا مش عارفين نمشي في أي مكان بسبب اللي حصل، والحمد لله حق شقيقي رجع، نارنا بردت، وبنشكر القضاء المصري على القصاص من المتهم».
اعترافات سفاح الإسماعيلية
واعترف المتهم أمام النيابة العامة، زاعمًا وجود علاقة غير أخلاقية مع المجني عليه، وأن الأخير هدده بفضح هذه العلاقة، ثم ارتكب جريمته، كما أقرّ باعتياده تعاطي المواد المخدرة بقوله «بشربها عشان بتجمد قلبي».
كما استمعت النيابة لأقوال والدة سفاح الإسماعيلية، والتي أكدت على أن نجلها «بيهلوس»، وأنه لم يقم علاقة مع المجني عليه، كما أن الأخير لم يعتد عليها، كما أدعى نجلها أثناء ارتكاب جريمته.
الطب الشرعي
وجاء تقرير الطب الشرعي، مكذبًا لما أدعاه سفاح الإسماعيلية، حيث أكد على أنه بتوقيع الكشف الموضعي عليه، تبين سلامته، ليدحض ما أدعاه، خلال التحقيقات، كما أكد أحد الأطباء، أمام النيابة، أن الجريمة التي ارتكبها سفاح الإسماعيلية، كانت تحت تأثير مخدر الشابو.