قال الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إن هناك بؤرا لمرض حمى الوادي المتصدع للحيوانات بدولة ليبيا.
وأضاف رئيس الهيئة العامة البيطرية في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن وزارة الزراعة خاطبت المحافظات الحدودية برفع درجة الاستعداد القصوى واتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد الحيوانات المصابة.
وأشار محمود إلى أن وزارة الزراعة تتخذ بعض الإجراءات الاحترازية الآن، من خلال إبلاغ الأمانة العامة للقوات المسلحة لتشديد الرقابة على الحدود لمنع تسلل أية حيوانات وإبلاغ وزارة الزراعة في حالة ضبط أي حيوانات.
كما أكد رئيس الهيئة العامة البيطرية على ضرورة الرش وتطهير جميع الحيوانات الآتية من الخارج، ومنع استيراد أي حيوانات قادمة من منطقة ليبيا.
كما أشار إلى دور وزارة الزراعة مع التنمية المحلية والصحة والقوات المسلحة؛ في التنبيه على تشديد الرقابة والتواصل مع المحافظات الحدودية التي تتواصل مع الحدود الليبية لمنع استيراد تلك الحيوانات حفاظا على الثروة الحيوانية.
الجدير بالذكر أن مرض حمى الوادي المتصدع، عبارة عن مرض حيواني فيروسي يصيب الحيوانات في المقام الأول، لكنه يمكن أن يصيب البشر أيضا، وغالبيتها تتم عند ملامسة الدم أو أعضاء الحيوانات المصابة.
وتعود تسمية المرض إلى موطنه الأصلي في كينيا، حيث ظهر أول مرة عام 1931 أثناء تحري وباء اندلع بين الأغنام في إحدى المزارع في الوادي المتصدع بكينيا.