كتب - محرر الاقباط متحدون
تستهدف حركة طالبان المتشددة، فئات مختلفة من الشعب الأفغاني، خاصة الموظفين السابقين في أجهزة المخابرات والمقاتلين السابقين.
وعود قادة طالبان المتمثلة في المصالحة والتعايش بين مختلف أفراد الشعب الأفغاني مجرد شعارات، لأن الحقيقة على الأرض هي تزايد عمليات الإعدام والاختفاء القسري لضباط سابقين في الشرطة الأفغانية، أو الجنود أو عملاء المخابرات، كما ذكرت اذاعة مونت كارلو.
واعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية، أن ما لا يقل عن 100 من هؤلاء قتلوا منذ وصول طالبان إلى الحكم في 15 أغسطس الماضي.
أقارب المفقودين والقتلى ليس لديهم أي معلومات حول مصير أهاليهم ويواجهون الإنكار من قبل سادة البلاد الجدد، وحسب منظمة هيومن رايتس : لا يمكن أن يكون عدد الاغتيالات والاختفاءات نتيجة عمل أفراد معزولين يتصرفون دون موافقة قادتهم، بل إن قادة الحركة على مستوى المقاطعات أو المحافظات هم من يتحكمون في الوضع ويصدرون الأوامر.