السياسى المعروف والوزير السابق لوزارة السياحة منير فخرى عبد النور قال إن الهدف من اجتماع الأحزاب فى منزله وتكوين التحالف الشعبى ليس لمواجهة الحرية والعدالة، ولكن لإيجاد توازن على الساحة السياسية وقال عبد النور فى برنامج "ممكن" الذى يعرض على شاشة CBC أن غالبية المجلس فى النظام السابق كانوا من المعارضين والمستقلين عن الحكومة وأضاف أن هذا غير متصور فى التشكيل الجديد.
وعن التحالف الشعبى قال عبد النور إن هناك أملا بتحقيق النجاح ولكن هناك حساسيات بين اليسار والوسط ووصف القوى المعارضة بالمذبذبة وأن هناك من يريدون حصر القضية المصرية فى العدالة الاجتماعية ولكنها القضية الأساسية هو بناء دولة وطنية ينعم فيها المواطن ببناء دولة المواطنة التى يسود بها القانون وأن تكون عادلة بمعناها الواسع والتى تشمل الحريات أيضا.
وقال إن التحدى هو وصول التحالف إلى الناس ومنافسة الحرية والعدالة فى الانتخابات المقبلة، وعن الأسماء المطروحة لرئاسة هذا التحالف قال إن موسى من الأسماء المطروحة ولكنه بصدد هيكل تنظيمى يجعل الرئاسة متداولة وهذا ما يحدث فى دول أوروبا الشرقية ودول أخرى لها نفس الظروف السياسية، وقال إن قوام التحالف يرأسه الوفد كأقدم حزب ليبرالى على الساحة السياسية وأن التنسيق بين الأحزاب أمر صعب فى هذه المرحلة.
وأكد عبد النور أن الحفاظ على الهوية المصرية هو الأساس وأن ما يقلقه على سبيل المثال نكوص الرئيس بوعده فى تشكيل مجلسه الرئاسى للضغوط التى مورست عليه من السلفيين.
وعن تقييمه لفترة توليه الوزارة فى عهد الفريق شفيق قال إن شفيق لم يكن يتمتع بتأييد المجلس العسكرى وأضاف ان الفريق شفيق كان متفقا معه والتمس العذر لحكومة عصام شرف التى أصدرت العديد من القرارات والتى لم تكن تحظ بالمساندة بحسب قوله أو الحوار بين الوزارة وبين المجلس العسكرى وحمل عبد النور المجلس العسكرى مسئولية أحداث ماسبيرو وبداية أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وأن قرارات المجلس العسكرى جاءت مترددة منذ أحداث قنا بقطع السكك الحديدية نتيجة للظروف الصعبة بوجود الأسلحة بكثافة بهذه المنطقة على حد رد المجلس العسكرى بعدم التدخل بحزم ونفى عبد النور أن يكون المجلس العسكرى كان يسعى للبقاء فى السلطة لكنه لم يكن لديه مستشارون أكفاء.
وقال عبد النور عن السياحة إن مصر يمكنها جذب 25 مليار دولار من السياحة فى المرحلة المقبلة برغم الادعاءات المزعومة ضد السياحة.
ووصف مرسى بأنه كادر سياسى ممتاز برغم بساطته وطالبه بالانفصال عن جماعة الإخوان وقال إن يطمئن إليه إلا أنه لا يطمئن لحسابات الحرية والعدالة الحزبية الضيقة.
والتمس عبد النور العذر لقلق الأقباط وقال إن من حقهم القلق لما يشاهدونه من أفعال أطراف متطرفة وقال إن التنوع يمثل ثراءً لمصر وهذا هو السر الكامن للدولة المصرية.