على خطى غيرها من الدول التي أوقفت رحلاتها بسبب متحور أوميكرون، أوقفت كازاخستان الرحلات الجوية مع مصر، عازية ذلك إلى رصد إصابة بالسلالة في بلجيكا لمسافر قادم من هناك.
وأضافت الحكومة الكازاخية أنها ستحد من دخول مواطني عدد من الدول الإفريقية الأخرى إلى جانب هونغ كونغ، مشيرة إلى أنها تفحص الوافدين من البلدان التي رُصدت فيها حالات إصابة بالسلالة.
"لا دلائل"
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، حسام عبد الغفار، أوضح يوم السبت الماضي، أنه لا توجد أي دلائل رسمية على إصابة المواطنة البلجيكية في مصر.
وأشار حينها إلى أن السلطات الصحية في أوروبا لم تعلن ذلك، كما أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن وجود أية مؤشرات أو إصابات لها علاقة بمصر.
كذلك، كانت القاهرة أعلنت مساء الجمعة حظر ومنع الطيران ووقف الرحلات الجوية من وإلى جنوب إفريقيا وعدة دول إفريقية لمواجهة متحور كورونا الجديد أوميكرون.
"تهديد مرتفع للغاية"
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت، اليوم الثلاثاء، أن التهديد الذي يشكّله المتحور الجديد "مرتفع للغاية"، بناءً على أدلة مبكرة، وقد يؤدي إلى طفرات مفاجئة مصحوبة بـ"عواقب وخيمة".
وقالت الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة، في مذكرة فنية موجهة إلى الدول الأعضاء إن "هناك غموضاً كبيراً" لا يزال يحيط بالمتحور الجديد الذي اكتُشف لأول مرة في جنوب إفريقيا.
كما وصفت المذكرة احتمال انتشار متحور أوميكرون بشكل أوسع حول العالم بأنه "مرتفع".
وينتشر هذا المتحور الآن في عدة دول، من إفريقيا إلى المحيط الهادئ، مروراً بكندا إلى إيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا وغيرها.
ولم يسبق أبداً أن تسبب أحد متحورات فيروس كورونا بهذا المستوى من الهلع، منذ ظهور دلتا الذي كان شديد العدوى.
وشددت منظمة الصحة العالمية على أن "إمكانية انتشار أوميكرون عالمياً مرتفعة"، مع الإقرار بوجود الكثير من نقاط الاستفهام.