نشكر ضابط الحراسة لاطفائه حريق الكابل ومسلمى المنطقة أسرعوا للاطمئنان ومد العون
نادر شكرى
قدم القمص داود ابراهيم كاهن كنيسة السيدة العذراء بالوراق الشكر لرجال الشرطة وللضابط أحمد عادل الكلف بحراسة الكنيسة ، لامانته فى عمله وسرعة تدخله ، فى اطفاء الحريق الذى شب بكابل كهرباء بجوار سور الكنيسة بالقرب من المنارة ، وذلك قبل وصول قوات الدفاع المدنى مؤكدا ان الضابط هو ابن لهم ومعروف بخدمته وكل طاقم الحراسة وما قام به ليس بعيد عن عمل الشرطة المعتاد.
وتابع القمص داود ، ان الحريق كان طفيف ولم يسفر عن الخسائر ولكن كشف عن معدن المصريين بالتحرك السريع حيث ان المسلمين أول من تحركوا تجاه الكنيسة لمتابعة الامر والاطمئنان عليها ، وهو ما اعتاد عليه بالمنطقة بالعلاقات طيبة والود والمحبة بين الجميع ، وهو المعدن الاصيل للمصريين .
وأشار أن الكنيسة لم تتعرض لاى ضرر حيث ان الكابل خارجها ولكن تم اجراء الصيانات الازمة على كافة الدوائر الكهربائية والاطمئنان على اسلاك الكهرباء ، وعودة كافة الامور لطبيعتها مقدما كل الشكر لمن شارك واطمئن عليهم مشيرا ان السيدة العذراء تحفظ كنيستها وان ما حدث كشف عن ملحمة الحب بين المصريين
أشاد رواد التواصل الاجتماعى بشجاعة الملازم أول أحمد عادل مسئول الحراسة على كنيسة السيدة العذراء بالوراق بالجيزة ، لشجاعته وسرعة تحركة فى اخماد حريق بكامل كهرباء اسفل منارة الكنيسة بعد انفجاره وتحركه السريع باطفاء الحريق باستخدام طفاية الكنيسة وفصل الكهرباء قبل اتساع الامر وانتقاله للكنيسة .
وجاءت ردود الفعل تشيد برجال الشرطة والنماذج المشرفة التى تؤكد التغير التى تمر به مصر بعد ازاحة الفاشية الدينية فى 30 يونيو ، وما قدمه الملازم أول احمد عادل من نموذج للشجاعة وأمانة العمل ، وسرعة تدخله لحماية الكنيسة واطفاء حريق الكابل.