نادر شكرى
أشاد رواد التواصل الاجتماعى بشجاعة الملازم أول أحمد عادل مسئول الحراسة على كنيسة السيدة العذراء بالوراق بالجيزة ، لشجاعته وسرعة تحركة فى اخماد حريق بكامل كهرباء اسفل منارة الكنيسة بعد انفجاره وتحركه السريع باطفاء الحريق باستخدام طفاية الكنيسة وفصل الكهرباء قبل اتساع الامر وانتقاله للكنيسة .
وجاءت ردود الفعل تشيد برجال الشرطة والنماذج المشرفة التى تؤكد التغير التى تمر به مصر بعد ازاحة الفاشية الدينية فى 30 يونيو ، وما قدمه الملازم أول احمد عادل من نموذج للشجاعة وأمانة العمل ، وسرعة تدخلة لحماية الكنيسة ، وما دفع الكثير يدشن هتشاج لتكريم الضابط الذى قدم نموذج يحتذى به ، فى استمرار للنماذج المشرفة لرجال الشرطة ، واعلن الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان عن نيته لتكريم الضابط فى أقرب وقت ، وأشاد بدوره فى تقديم نماذج لامانة العمل وللمواطنة .
ظهر الضابط داخل الكنيسة وملابسه تكتسى بمسحوق طفاية الحريق (الفوم) بشكل كامل، حيث قام باستخدم طفاية الحريق للسيطرة على النيران، لحين وصول الدفاع المدني، حيث نشر أحد شهود العيان على صفحته الشخصية بموقع التواصل فيس بوك، صورا لأحد ضباط الشرطة قائلًا: الشخص الذي يظهر في الصور، ضابط برتبة ملازم أول، مُعين لتأمين كنيسة العذراء مريم بالوراق، وغير تابع لإدارة الحماية المدنية، وفور علمه باندلاع حريق داخل الكنيسة، لم ينتظر وصول سيارات الحماية المدنية، وقرر المشاركة بإطفاء الحريق بنفسه.ضابط كنيسة الوراق، وأضاف أن الضابط أمسك بطفاية الحريق، واقتحم مصدر النيران، حيث توجه إلى موقع انفجار كابل الكهرباء، واستمر في محاولات الإطفاء حتى تمكن من السيطرة على الحريق .
وتلقت غرفة عمليات النجدة بمحافظة القاهرة، بلاغًا يفيد بانفجار كابل كهرباء أحدث ماسا كهربائيا، نتج عنه اشتعال النيران بالكنيسة، على الفور انتقلت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، ودفعت بـ 3 سيارات إطفاء وتمكنت من السيطرة على الحريق، قبل وقوع إصابات أو ضحايا حيث كان الامر سريع وتم اصلاح الامر والتأكد من جميع الدوائر الكهربائية .