الكاتب
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- المتحدث بأسم الضباط الملتحين: سنحقق مطلبنا الذي هو سنة الرسول ونرفض ارتداء الصليب للضباط المسيحيين.. هناك فرق
- علاء عبد الفتاح: قتل طنطاوي فعل وطني والسادات قتله حلال لأنه كان خاين وعميل
- "هولندا" تؤكد منح الأقباط حق اللجوء الديني، و"رمزي" يؤكد: اللجوء ليس مفتوحًا للكل، بل من وقع عليه اضطهاد، ويتعذر عليه المعيشة فى مصر
- " كاميرا " الاقباط متحدون".. ترصــد أراء الشارع عن ظاهرة "التحرش الجنسى
- المستشار منسى ثابت :نتائج الطعون لم تحسم بشكل نهائي واستبعاد ناخبي السعودية والوادي الجديد من كشوف الناخبين بعد الطعون واعتماد 72أرخنا للقاهرة
الدولة المدنية وتحديات الواقع في مصر
بقلم: جيهان خضير
القوي المدنية في مصر الساعية منذ فترة ليست بالقليلة
لتحقيق واقع الدولة المدنية في مصر ، قطعت شوطا ليس بسيطا من أجل تحقيق هذا الهدف ، والان تزيد مساحات التحدي الذي تواجهه تلك القوي المدنية ، بعد التحولات الكبيرة التي حدثت في مصر بعد ثورة يناير ، واصبحت المواجهة مع قوي لديها رغبة قوية في تديين المجال العام في البلاد ، وهذا ليس بجدبد علي مصر ، مصر دخلت في هذا النفق تاريخيا أكثر من مرة واستطاعت ان تتجاوزه .
لدينا الان فرصة جيدة خاصة مع تزايد القوي الراغبة في تحقيق مدنية الدولة المصرية .
من المهم أن نعرف أننا لا نملك رفاهية الوقت ، ويتحتم علينا جميعا تقدير حجم الصعوبات والتحديات التي لابد وان نواجهها .
كافة القوي المدنية أمام تحد كبير ، وهي قادرة علي هذا التحدي ، وفعلت ذلك تاريخيا كثيرا .
أهدافنا واضحة وأصرارنا علي تحقيق مدنية الدولة سيسعدنا كثيرا في تحقيق ذلك الهدف .
مساحات الخبرات لدي القوي المشاركة في هذا العمل ليست بالبسيطة او الهينة ، فلدينا الان طاقات جبارة تراكمت لدينا عبر سنوات النضال الطويلة ، واصبحت قدرتها علي تجاوز كل اشكال الخلافات اكثر من رائعة .
تحالفنا ليس موجها ضد احد ، تحالفنا هدفه واضح ، نحن ضد كل اشكال الدولة الدينية .
نحن نري ان الدولة الدينية تشكل خطرا بالغا علي تاريخ وحضارة هذا البلد .
نحن لسنا اوصياء علي احد ، ونرفض ان تفرض علينا أي وصاية مهما كانت .
نحن نسعي للدولة المدنية لتحقيق كافة المطالب التي مات من اجلها الالاف من خيرة اولاد هذا الوطن والتي تتمثل في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية .
نحن نسعي لتحقيق المواطنة الكاملة والتي نراها الان تتعرض لخطر بالغ الخطورة من خطاب ديني غير مسئول .
أن حرية الفكر والابداع تهددها احلام مريضة وعقول شوهتها الافكار المغلوطة .
أن الحديث عن الحرية في ظل مفاهيم دينية لهو امر يناقض العقل والمنطق ، منذ متي كانت هناك حرية في أي دولة دينية ، الحرية وكل الحرية لايمكن أن يكون لها وجود الا في ظل الدولة المدنية والتشريعات المدنية وحدها هي القادرة علي توفير مناخ الحرية في المجتمع .
اذا كنا راغبين حقا في تحقيق العدالة في هذا المجتمع ، فان الضامن الوحيد لتحقيق العدالة لايمكن أن يكون غير الدولة المدنية ، فكل الدول التي ذاقت مرارة الحكم الديني يعرف شعوبها جيدا مساحات العدالة الانتقائية التي عاشتها تلك البلاد ، وذاقت فيها القوي الرافضة لها كل اشكال الاضطهاد .
فكرة جد رائعة تجتاح مصر الان ، تسعي لتاكيد مدنية الدولة ، والنجاح سيكون حليفا لنا .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :