أكد حمدوك'> عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، في أول تصريح له بعد العودة، أنه يمتلك الصلاحيات كافة، ولديه كامل الحرية في اختيار كوادر الحكومة.

 قال حمودك: إن الاتفاق الذي أبرمته مع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في وقت سابق، أمس الأحد، "يمنحني كامل الحرية في اختيار حكومة كفاءات وطنية".

 وكان الجيش السوداني أعاد حمدوك إلى منصبه، أمس الأحد، ضمن اتفاق سياسي ووعد بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بعد أسابيع من اضطرابات دامية أعقبت قرارات اتخذها قائد الجيش في الـ25 من أكتوبر الماضي.

 وكشف حمدوك، "أن هناك توافقًا على إجراء الانتخابات قبل شهر يوليو عام 2023"، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، نقلًا عن قناة الجزيرة.

 وفي وقت سابق، الأحد، أكد مكتب رئيس الوزراء حمدوك، أن الأخير باشر أعماله، بعد ساعات من توقيعه إعلانًا سياسيًّا مع قائد القوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.

 وجاء توقيع الإعلان السياسي، بعد أسابيع من قرار فرض الإقامة الجبرية على حمدوك، وجرى بموجبه عزله من رئاسة الوزراء، إضافة إلى إعلان حالة الطوارئ.

 ورحبت كل من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الانتقال في السودان "يونتامس"، ومصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مساء أمس الأحد، بتوقيع الاتفاق السياسي لاستكمال المرحلة الانتقالية.