أصيب سبعة أشخاص على الأقل خلال مواجهات بين الشرطة والمحتجين على قيود كورونا في مدينة روتردام الليلة الماضية، حسبما نقلت هيئة البث الهولندية عن رئيس بلدية المدينة أحمد أبو طالب.

 
وأشارت الهيئة إلى أن "عدة أشخاص أصيبوا بجروح عندما قامت الشرطة بإطلاق النار، كما أصيب عدد من ضباط الشرطة"، فيما احتجزت قوات الأمن ما لا يقل عن 20 شخصا.
 
وأكدت الشرطة وقوع إصابات جراء قيام عناصرها بإطلاق النار.
 
ووفقا لأبي طالب، فإن الشرطة استعادت السيطرة على وسط المدينة في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت.
 
ومساء الجمعة خرج مئات الأشخاص إلى الشوارع احتجاجا على قواعد التباعد الاجتماعي والقيود على التنقل.
 
وتحولت المظاهرات إلى مواجهات مع الشرطة التي أطلقت عيارات تحذيرية في الهواء، واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المحتجين.
 
ورشق المحتجون الشرطة بالحجارة والمفرقعات وأحرقوا سيارة للشرطة وتسببوا بأضرار أخرى.
 
وأغلقت الشرطة المحطة المركزية للقطارات في روتردام، وأقامت الحواجز في بعض الشوارع.
 
يذكر أن السلطات الهولندية شددت القيود على التنقل منذ 13 نوفمبر الجاري على خلفية ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
 
وتخطط الحكومة لاعتماد شهادات طبية للأشخاص المطعمين أو الذين تعافوا من الفيروس، بينما سيخضع الآخرون لقيود صارمة.