قال مستشار الأمن القومي البريطاني ستيفن لافجروف، إن "أفعال إيران في مضيق هرمز تهدد حرية الملاحة البحرية"، وأكد أن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي".
أضاف لافجروف، السبت، في كلمة أمام قمة "حوار المنامة" في العاصمة البحرينية، أن بلاده "تركز على حرية البحار والأمن البحري"، مشدداً على أنها "ستدافع عن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار". وذكر أن "الروابط بين الخليج وجنوب شرق آسيا ترقى إلى مستوى التعاضد القوي في الحرب ضد الإرهاب من أجل الأمن العالمي الأوسع"، وذلك بحسب موقع "الشرق" الإخباري.
وأشار مستشار الأمن القومي البريطاني إلى أن صعود الصين "هو التطور الجيوسياسي الرئيسي للقرن الحادي والعشرين، والمملكة المتحدة ليست لديها رغبة في خنق نموها الاقتصادي، لكنها ترغب في حدوث التنمية ضمن القواعد والأطر".
وتابع: "بريطانيا تدافع دائماً عن مصالحها، وسوف تدعم الحوار والتعاون، وتأمل بأن تكون هناك محادثات بين الصين وأميركا، نظراً لأنهما قوتان كبيرتان، ولهمويؤثران على العالم"، مختتماً: "سنحاول أن يكون لنا حوار مع كل منهما".
كذلك، تطرق لافجروف إلى اتفاقية "أوكوس" الأمنية التي باعت الولايات المتحدة وبريطانيا بموجبها غواصات نووية لأستراليا للتواجد في المحيط الهادئ، وقال إن الاتفاقية لا تعني السماح بوضع قوة نووية في البحار، "فالغواصات ستحمل نفس الأسلحة التي كانت تطلبها أستراليا من الفرنسيين، لكن دفع هذه الغواصات فقط هو الذي سيكون بالطاقة النووية، والحكومة الأسترالية ملتزمة التأكد من اعتماد أهم المعايير المرتبطة بالصيانة".