كتب - روماني صبري
عادت ازمة طلاق الممثل المصري مصطفى فهمي من الاعلامية اللبنانية فاتن موسى، تتصدر تريند جوجل، والتي لازالت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت موسى عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، بيانا جديدا، بخصوص اعترافات فهمي أمام النيابة العامة، وجاء بنص البيان :
استغل عدم وجودها
بيان لمحامية الإعلامية فاتن موسى، الفنان مصطفي فهمي يقر أمام النيابة العامة أول أمس بأنه قام بتنزيل وحيازة ثمانية عشر شنطة تخص جزء من المتعلقات الشخصية للإعلامية مدام فاتن موسى من شقة الزوجية الكائنة بشارع النيل-الدقي، حيث قام باستغلال عدم وجودها في مصر حتى يقوم بتطليقها طلاقا غيابيا رجعيا".
وتابع البيان :" الأمر الذي يكون ارتكب معه جريمة سرقة منقولاتها ومتعلقاتها الشخصية ومصوغاتها واللاب توب الخاص بها والمعروض عليها أمام النيابة العامة الاثنين أول أمس لاستلامه، ما يؤكد وجود تعارض بأقواله سواء في أي بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الصحف الإلكترونية، والمحضر الذي فُتح يوم 10 نوفمبر في دايرة قسم الدقي".
لم أجد متعلقاتي الشخصية
ومنذ ايام كتبت موسى منشور بحسابها على انستجرام، قالت فيه : إلى الأخوة والأصدقاء والجمهور والرأي العام والوسط الإعلامي، بعد مضي نحو 11 يوما من عودتي إلى القاهرة وإعلان أنني متواجدة هنا، وقد بلغ ذلك مصطفى فهمي عبر بعض الأصدقاء لم يحرك ساكنا ولم يكلف نفسه بدعوتي لاستبيان الموضوع بالحسنى، مراعاة للعشرة كما ادعى في بيانه".
مضيفة :" وكما أمرنا ديننا الإسلامي بتسريح بمعروف وليس عن طريق السوشيال، وكنت طوال المدة الفائتة تحت تأثير صدمة شديدة، ما اقترفه بحقي من إعلانه تطليقي عبر السوشيال ميديا وأنا لم أر أو أستلم أو أعلم أو أتفاهم، وفي هذا نصحني بعض الأصدقاء بالرجوع إلى منزل الزوجية خصوصا وأنه ليس لدي أي منزل آخر ألجأ إليه في مصر.
كما اضافت :" فهذا هو منزل الزوجية وعنواني الوحيد طوال السنوات الفائتة، وأيضا لاستبيان موقف مصطفى من الموضوع على الطبيعة بعد تهربه من المواجهة، والبديهي أن يتحمل شخص مرموق مثله مسؤولية أفعاله".
موضحة :" وصلت إلى الشقة وكانت الطامة الكبرى بأنني دخلت ولم أجد أي شيء من متعلقاتي الشخصية جميعها كافة على الإطلاق حتى ولو حذاء!، إذا ما رأيكم في مصطفى فهمي الزوج والإنسان والنجم الفنان بن الباشوات؟".
زواجها مني للتربح وكسب الشهرة
وصدر بيان للمكتب القانوني الخاص بالفنان المصري مصطفى فهمي، رد خلاله على طليقته بخصوص اتهامها له بسرقة متعلقاتها واعترافه بذلك أمام النيابة، وجاء في البيان :
موسى هي التي اقتحمت شقتي وكسرت الأقفال ببلطجيه وارتكبت جرائم مؤثمة يحاسب عليها قانون العقوبات، مستغله عدم وجودي بالقاهرة، وسأحاسبها بالقانون ولن أتنازل عن حقي مطلقا".
تناقشنا في موضوع الطلاق أكثر من مرة، بعلم والدها وشقيقها، على أن يتم بالتراضي، بعد أن أصبحت الحياة الزوجية ببننا مستحيله، وتدعي أني أخذت ملابسها وأحذيتها، فعلى الجميع أن يعلم أني تزوجتها ولديها شنطة ملابس واحدة، وطلقتها وهي تملك 18شنطة ملابس ومقتنيات اشتريتهم لها من أموالي، إلي جانب سيارة جديدة كتبتها باسمها بمبلغ 400 ألف جنيه، ومبلغ 500 ألف جنيه مؤخر صداق.
عرضت عليها كل هذه المبالغ والمقتنيات عرض قانوني، وقد استلمت إنذار العرض، وعلمت به علم اليقين، وهي لا تريد مستحقاتها القانونية فقط لكنها تريد أن تحقق ثروة مالية طائلة علي حسابي، فلم تكن تكف عن الطلبات المادية التي تفوق قدرتي.
حيث طلبت مني شراء شقه لها في بيروت بمنطقة تسمى الروشة قيمتها 3 مليون دولار، وفيلا بحمام سباحة في أحد المنتجعات بالقاهرة بمبلغ 12 مليون جنيه، وطلبت مني شراء شاليه في الساحل باسمها، لا تقل قيمته عن 6 ملايين جنيه، وشاليه في منطقة العين السخنة قيمته عن 4 ملايبن جنيه.
تأكدت من سلسلة الطلبات التي لا تنتهي.. رغم أنها لا تعمل، وليس لها مصدر دخل منذ أن تزوجتها، وأن زواجها مني ليس إلا مشروع للتربح والكسب المادي والشهرة، والاستفادة من مكانتي الفنية، وطلقتها لهذا، ولأسباب أخري عديدة".
عرضت عليها كافة مستحقاتها القانونية بإنذارات رسمية، استلمتها وتعلم بها علم اليقين، إلا أنها أرادت تحقيق المزيد من الأرباح قبل أن تخرج من حياتي، سواء أرباح مادية أو معنوية، وتحقق شهرة لاسمها".
بعد الطلاق عادت إلى مصر وقضت إحدى عشر يوما، ولا اعرف ماذا فعلت فيهم، وبعد هذه المدة الطويلة تقتحم شقتي ببلطجية ويكسروا الأقفال، وقد أقرت في تحقيقات النيابة في البلاغ المقدم مني ضدها.. بارتكابها هذه الجريمة، كما أثبتت شهادة الشهود صحة الواقعة، وما زالت النيابة تجري تحقيقاتها".
عاملني كزجاجة عطر فرغ منها
واتهمت موسى ايضا طليقها، بتوثيق عقد زواجهما يوم 12 أكتوبر الماضي، وأنه خلال 6 سنوات لم يكن موثقا بشكل رسمي، مشيرة الى انه كان يعاملها كزجاجة عطر، استخدمها وفرغ منها".
ونشرت بيان عبر انستجرام، قالت فيه :"
لكل الأخوة والمحبين والأصدقاء والمعارف والوسط الإعلامي..أولا، أشكر كل اتصال بي وراسلني، وتعاطف معي ودع لي بظهر الغيب كلماتكم، ودعواتكم طبطبت على قلبي واستني، وشكرت الله مصدر قوتي ويقيني أنه عز وجل قطعا عادلا جبارا جابرا للخواطر، ناصرا للحق، قويا على كل قوي، وإن ينصركم الله فلا غالب فلا غالب لكم".
مضيفة :" قرأت معظم كومنتاتكم تعليقاتكم ..رسائلكم الغالبية العظمى منها تشد على أزري وتدعو لي، وبعدها يطالبني بأن أبيع من باعني وأن أثأر لكرامتي وأمضي في الخوض في من كان زوجي وسكني وعشرتي لسنوات، وأن أكشف ما خفي وأن أثأر للغدر والخيانة".
هل حاول فهمي اختراق حسابها
وبخصوص الانباء عن محاولة فهمي اختراق حسابها، نفت موسى ذلك جملة وتفصيلا، لافتة :"
لم يصدر مني أو على لساني ولم أصرح به مطلقا وفوجئت به من السوشيال ميديا، مشيرة الى أنه في حال تعرض حسابها لأي محاولة اختراق أو التلاعب به، ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد من تسول له نفسه العبث بخصوصيات الناس.
لم تحترم قواعد الانفصال
وتعليقا على تصريحات طليقته، التي اثارت ضجة، نشر فهمي بيان عبر محاميته سناء لحظي، وقال ان طليقته لم تحترم قواعد الانفصال بدون اختلاف أو تجريح.
مضيفا :" ما زال عددا كبيرا من الناس لا يعرف ثقافة الاحترام عند الاختلاف والتباعد بدون تجريح.. ما أسهل التجريح والاتهام، وما أصعب أن يصون الإنسان للآخرين سيرتهم وصورتهم حتى بعد أن يحدث بينهم ما يجعلهم يتأكدون من أنهم لن يستمروا رفقاء الدرب.
لافتا :" الناس في هذا فريقان منهم من يحب أن يظهر نفسه ضحية يكون هذا غالبا عكس الحقيقة، ومنهم من يتبع الطريق الصعب ويتمسك بحفظ اسم وكرامة وسمعة الآخر الذي اختلف معه مهما كلفه الأمر.
ممثل يلعب دور الضحية
لترد موسى، عليه عبر انستجرام قائلة :"ذهب إلى المسجد ليشتكي ربه من الذين ظلموا، فوجدهم يصلون في الصف الأول، مضيفة :" فقرة اليوم، ممثل يلعب دور الضحية بامتياز ومن أجدر منه في إتقانه، إلا إذا إضطر إلى ذلك.