ولا تجد لغيره حلا بديلا
فالابواب مغلقة والجمع غفيرا
ينظر الكل متعجبا والامر عجيبا
فهذا مريض وذاك ليس بصيرا
ويتباري البشر للحل السريعا
فالبحر عميق والامل ضعيفا
وما من بشر قلبه رقيقا
ينتشل غريقا قد يكون صريعا
ولكن تتعثر الحلول دون مسيحا
فهو وحده القادر ووحده الحبيبا
ياتي في هزيع ولو كان اخيرا
ماشيا علي ماءا يا له قديرا
بابه مفتوح وصدره حنونا
يمد يده ويعيد الحياة سريعا
فالمستحيل امامه يصبح بسيطا
اما تمجده معي وتاخذه صديقا
فيه الامان والسلام الكثيرا
هو شمس وسط الدخان الكثيفا
يبدد الظلمات ومعه لست بحزينا
وان تاخر فمجيئه اكيدا
يجفف الدموع ويفرح الكئيبا