كتب - محرر الاقباط متحدون
احتفلت الإسكندرية، بافتتاح المرحلة الإيبارشية من سينودس الأساقفة ٢٠٢١ - ٢٠٢٣ "من أجل كنيسة سنيودسية الشركة، المشاركة، والرسالة".
شارك بالاحتفال جميع الطوائف الكاثوليكية، ومنهم سعادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، النائب الرسولي للكنيسة اللاتينية بمصر، وسيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، وصاحب النّيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، وعضو لجنة الإعلام بسينودس الأساقفة، وسيادة الأب بولس ساتي، المدبر البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة بمصر.
وأناب عن مطران كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، الأب نعيم كورية، وعن مطران الكنيسة المارونية بمصر، الأب فريد مرهج، راعي كنيسة القديسة تريزيا المارونية بالإسكندرية، وعن مطران كنيسة السريان الكاثوليك، الشماس الإنجيلي سالفاتوري، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبانيات النسائية، والرجالية المختلفة بكنائسنا الكاثوليكية.
ورحب المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، بجميع الحاضرين، معربًا مدى سعادته بهذا الحدث العظيم، وذلك لأن الكنيسة تعيش وتتحد معنا في شركة ومشاركة ورسالة، مشيرًا إلى أنها مجتمعة بكل الألوان، لكي تسير معًا، تتشارك معًا، تبشر بالرسالة معًا.
تضمن الاحتفال صلاة القداس الإلهي، التي ترأسها سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، بمشاركة جميع الآباء. وألقى كلمة العظة سيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، واصفًا السينودس بإنه اختبار كنسي مبارك، مضيفًا: نحن مدعوون لنعيشه بفرح وجديّة والتزام، فهو بركة لرسالتنا السامية.
وعقب الاحتفال بالذبيحة الإلهية، أعطى نيافة الأنبا باخوم، لقاءً حول معنى السينودس وأهدافه، حيث أوضح نياقته أننا في تحقيق للمجمع الفاتيكاني الثاني، وذلك لأن السينودس لم يُعد يقتصر على مجموعة مُختارة، ولكن أصبح يمس جميع المعمدين.